أقدم الشاب، كريم اليوسف، وهو من أبناء مدينة محردة، على الانتحار بإطلاقه الرصاص من بندقية حربية على رأسه، عند الواحدة من بعد منتصف ليلة أمس.
وبيَّنَ الطبيب الشرعي فادي إبراهيم لـ “الوطن أون لاين” أن الكشف على جثة الشاب أظهر انتحاره من بندقية حربية، وفوهة الدخول من الذقن والخروج من الجمجمة.
وعزت مصادر أهلية بمدينة محردة انتحار الشاب لـ ” ضغوطات نفسية وعائلية شديدة “.
وقد رصد ” الوطن أون لاين” على صفحة الشاب رسالة انتحار يعود تاريخها للثالث من نيسان، هذا نصها:
( رسالة انتحار ..
في فترة من الفترات يجتمع عليك كل شيء ! خيبات الحظ .. تحطيم الأحلام .. التعب الجسدي .. الذكريات المرّة .. لا يمكنني تحمّل هذا .. الآن أفكر .. كل ما حولي يدعو للموت .. وكل تلك الأشياء تشجعني على الانتحار .. لم أتوقع أن أجلس وأكتب رسالتي الأخيرة يوماً ولكنني أفعل … ربما ليس الآن ولكن بعد وقت وجيز .. قد قتلتم روحي وأنا سأقتل جسدي حتى نتعادل .. هذه المرة لن أجيب على هاتفي للأبد .. لا أريد أن أتأخر في مكان ما هناك من ينتظر مجيئي .. هل تعلمون ؟ إن الحياة لم تكن بتلك الجدية .
Discussion about this post