دمشق/30/11/ أخبار سوريا والعالم
انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي يسعى الاتحاد لتعزيزها وتحفيز الشباب ودعمهم وقعت اليوم أول اتفاقية لمشروع ريادي /تطبيق زاجل/ وذلك بدعم من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجمعية رواد الأعمال الشباب /سيا/ وتبني من شركة “سمارت فيوتشر” التي قامت بتمويل المشروع ودمجه ضمن أحد مشاريعها الاستراتيجية بالإضافة إلى توفير تدريب كامل لفريق زاجل ونقل الخبرات اللازمة لهم للنهوض بالشركة وتحويلها من أفكار نظرية إلى واقع ملموس.
وفي تصريح صحفي أوضحت رئيسة الاتحاد دارين سليمان أن /زاجل/ هو نتاج مشروع فرصة الذي ضم أكثر من 22 مشروع ريادي واستطعنا من خلال التشبيك والشراكات بين الاتحاد وجمعية سيا والقطاع الخاص والبنوك والمصارف على تحقيق بيئة حاضنة أولية لدعم رواد الأعمال الشباب واستثمار المشاريع بالشكل الصحيح وتحويلها من فكرة إلى مشروع ذو جدوى اقتصادية قابل للتطبيق لافتة إلى أنه سبقت الاتفاق تحضيرات تتعلق بالشأن القانوني والجدوى الاقتصادية للمشروع مشيرة إلى أن المشروع يسهم بخلق أكثر من 100 فرصة عمل على المدى القصير ويمكن أن تصل إلى ألف فرصة على المدى المتوسط وهو خطوة مهمة لجهة تلقي مشروع ناشئ دعماً وتمويلاً كاملاً من شركة خاصة.
وبين مدير عام شركة المستقبل الذكي مهند اللحام أنه عبر الاتفاق ستنقل الشركة المشروع إلى مرحلة التنفيذ وهي تترجم مسؤوليتها المجتمعية تجاه الشباب وتحفيزهم للمزيد من الإبداع وريادة الأعمال والاستثمار في المشاريع الناشئة المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية وحلول التحول الرقمي.
ولفت مهندس البرمجيات مصطفى ياسين من فريق المشروع إلى أهمية الدعم التقني والإداري والتسويقي لتنفيذ المشروع، موضحاً أنه عبارة عن تطبيق إلكتروني لشحن البضائع بين المحافظات بشكل أسرع يوفر الوقت والتكلفة إلى جانب تعزيز التسوق الإلكتروني.
ورأى رئيس مجلس إدارة جمعية “سيا” لؤي منجد أن الاتفاق تتويج لجهود عمل وشراكة مثمرة مع الاتحاد لدعم الشباب ضمن استراتيجية بدأت بعدد من المسابقات الريادية تم ربطها بمنصة “فرصة” التي يسجل رواد الأعمال عليها مشاريعهم، لافتاً إلى أن تمويل القطاع الخاص لمشاريع شباب ريادية يسمى “رأسمال مغامر” ويطبق لأول مرة محلياً.
يشار إلى أن مشروع “زاجل” شارك في ملتقى الاستثمار الريادي الأول “فرصة 2022” الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجمعية “سيا” في أيار الماضي، وطرح به 21 مشروعاً لـ 33 رائد أعمال من شريحة الشباب، ويهدف إلى فتح أفق دخول طلبة الجامعات والخريجين والشباب إلى سوق العمل
Discussion about this post