اخبار سورية والعالم – وفاء فرج
قدم رئيس محلس الغرفة السورية الايرانية المشتركة فهد درويش توضيحات حول العديد من الاستفسارات من قبل رجال اعمال وتجار حول المشاركة في معرض البيع المباشر للمنتجات السورية في ايران تضمنت أولاً: بشأن الإعداد للمعرض والملتقى مبينا ان الغرفة تعمل منذ عدة أشهر على الإعداد للمعرض والملتقى بالتعاون مع الجانب الإيراني للغرفة، وبدعم وزارة الاقتصاد وتحت إشراف اتحاد غرف التجارة وبالتعاون مع غرف التجارة والصناعة والزراعة.
وقد اتفقنا على كل مستلزماته مع غرفة تجارة إيران والجانب الإيراني للغرفة المشتركة، ويتواجد فريق عمل من الغرفة في إيران لمتابعته، وقمنا بعقد لقاءات مع اتحاد غرف التجارة وغرف دمشق وحلب وطرطوس وصناعة دمشق لعرضه والدعوة إليه بحضور رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية عباس اكبري ورئيس الغرفة عن الجانب الإيراني كيوان كاشفي.
وبين درويش انه بعد موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على إقامة المعرض، وجهت الغرفة كتب رسمية إلى اتحادات وغرف الصناعة والتجارة والزراعة للتعميم ودعوة الفعاليات الاقتصادية للمشاركة، كما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام ومواقع الانترنت وصفحات الفيسبوك.
و بشأن الدعاية والترويج للمعرض في إيران: اوضح الغرفة عملت على الترويج له في كل إيران ودعوة الفعاليات والشركات الإيرانية للحضور اما عن كيفية المشاركة فأنها ستكون متاحة لمن يرغب بجناح خاص أو حضور ملتقى رجال الأعمال أو كليهما.
وحول البرنامج اليومي بين رئيس الغرفة انه عبارة عن ملتقيات يومية على مدى 10 أيام، بحيث سيلتقي اليوم الأول مع غرفة تجارة طهران وفعالياتها، وفي اليوم الثاني مع غرفة أصفهان، وهكذا ، اما فيما يتعلق بشحن البضاعة فسيتم في بيان واحد مفتوح، وان الغرفة ارسلت كتاباً إلى حاكم مصرف سورية المركزي مشكوراً تطلب إعفاء البضاعة من تعهد إعادة القطع، وموافاتنا بالأنظمة المتعلقة بالجانب المالي للمعارض الخارجية.
ووجه درويش الشكر إلى شركة أجنحة الشام التي ستكون الناقل الوطني للمعرض، بضاعة ومشاركين، من دمشق إلى جزيرة كيش مباشرة، بشكل استثنائي وبهدف تخفيض التكلفة مبينا بخصوص بيع المنتجات أنه سيكون متاحاً بالجملة والتجزئة، وتوقيع عقود وتوكيلات علماً أنه يوجد تجار جملة إيرانيون في الجزيرة يشترون البضائع، كما تقوم المولات عادة بشراء بضائع المعارض، ويمكن تخزينها أو عقد صفقات لاحقة بشأنها.
وبخصوص نوعية البضائع اشار درويش الى ان جزيرة كيش هي منطقة تجارة حرة، يمكن إدخال كل البضائع إليها، وسنزود المشاركين بقائمة للمواد الممنوع استيرادها إلى داخل إيران.
واوضح انه سيكون في قصر المؤتمرات الذي يقع في الوسط التجاري المكون من المولات والفنادق والأسواق، وهو مكان ازدحام كبير للسواح، لا تتم فيه إقامة معارض، بل ملتقيات، وهذه تعد ميزة إضافية لتخفيض الكلفة على المشاركين، بينما ستكون مدة المعرض 10 أيام قابلة للتمديد.
اما فيما يتعلق برسوم الاشتراك والإقامة بين درويش أن السيد إياد كوسا المدير العام للمناطق الحرة وخلال زيارتهم إلى جزيرة كيش في حزيران الماضي بذل جهوده لإقامة معارض بيع سورية فيها. حيث لا تقام فيها إلا معارض تخصصية. كما اتفقنا مع مدير المنطقة الحرة في كيش على إقامة معارض البيع بسعر اشتراك تشجيعي.
وتعمل الغرفة على أسعار تشجيعية وحسومات كبيرة للإقامة في الفنادق.
وحول مشاركة غرف التجارة السورية بين درويش انه خلال لقاءاتهم مع غرف تجارة دمشق وطرطوس وحلب وريف دمشق، أعلنت أنها ستقدم كل الدعم للمعرض وستشارك بأجنحة نوعية مبينا ان رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس السيد مازن حماد مشكورا أعلن عن دعمه الكبير للمشاركة بجناح نوعي للمنتجات الحرفية والمهنية وتم تكليف رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالإعداد له.
كما أعلن أمين سر اتحاد الغرف وأمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم قطان دعمه للمعرض والملتقى، وأن غرفة تجارة دمشق ستشارك بجناح للمنتجات الدمشقية والشرقيات. وله كل الشكر على دعمه ومتابعته المستمرة للمعرض وعمل الغرفة
كما أعلن رئيس غرفة تجارة حلب السيد محمد عامر حموي مشكورا عن دعم الغرفة ومشاركتها بجناح كبير للصناعات الحلبية.
وكذلك أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق السيد أسامة مصطفى عن دعم ومشاركة الغرفة.
كما اتصل معنا رؤساء غرف التجارة في المحافظات وأكدوا مشاركتهم اضافة الى أعلان رئيس اتحاد غرف الزراعة السيد محمد كشتو عن دعم الاتحاد وغرف الزراعة للمعرض والملتقى والمشاركة فيه
كما وقعنا مذكرة تفاهم مع غرفة صناعة دمشق وريفها للتعاون والمشاركة بالمعارض مبديا شكره لرئيس الغرفة سامر الدبس على تعاونه التام.
واوضح انه تم البحث مع رئيس المكتب الإقليمي للمصدرين والمستوردين العرب السيد محمد السواح في التعاون بشأن للمعرض والملتقى وقد وان السواح بدوره ناقش موضوع المعرض مع رئيس رابطة المصدرين
كما ستشارك الغرفة التجارية بجناح مميز يضم المنتجات الوطنية ومنتجات اتحاد الحرفيين وحاضنة دمر المركزية والصناعات الحرفية والتقليدية ومنتجات الأسر المنتجة بالاتفاق مع المكتب الإقليمي للأسر المنتجة
وطلب درويش دعم اتحادي غرف الصناعة والزراعة وغرفهما لإقامة المعرض و الفعاليات الصناعية والزراعية للمشاركة
واثنى درويش على دعم رجال الإعمال والفعاليات الاقتصادية وزملائه في مجلس إدارة الغرفة، والسفير السوري في إيران على متابعته لعمل الغرفة والمعرض وشكر رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة عن الجانب الإيراني، أملا أن يحقق المعرض والملتقى هدفه بدعم الصناعة الوطنية وتوسيع فرص تواجدها وتنمية الاقتصاد السوري، بوجودكم ومساعدتكم.
Discussion about this post