أظهرت مقاطع فيديو متداولة، انتهاكا كبيرا قام به أحد اللبنانيين، ضد عمال سوريين، لا تتجاوز أعمارهم الـ16 عاماً كما يظهر من وجوههم. في الفيديو الذي يظهر أيضا تعرضهم للتعذيب والضرب في إحدى مناطق لبنان.
وقال ناشطون، إن أحد أهالي قرية “مجدل العاقورة” في قضاء “جبيل”، وبهدف التهرب من دفع أجورهم، اتهم عمال سوريين يعملون لديه. في قطف الكرز بسرقة مبلغ 100 مليون ليرة، وقام بالاتصال بعناصر مخابرات مفرزة “قرطبة” التابعة لمكتب مخابرات “جبيل”. ليحضر العناصر ويضربون العمال السوريين ضربا مبرحا على أجسادهم وإذلالهم بوضع حبات من البطاطا في أفواههم بعد نزع ملابسهم.
وبدت علامات الضرب واضحة على أجساد العمال الصغار، في مقاطع الفيديو التي صورها صاحب العمل، بهدف إرسالها إلى السوريين وقال وفق ما نقل عنه الناشطون: «ودوهون لكل السوريين بالمنطقة خليهون يشوفو شربل شوفي يعمول».
وبعد جريمة إهانة وتعذيب العمال السوريين، توجه أهالي من “عكار” إلى منطقة “جبيل” للإطمئنان على صحة العمال الذين تعرضوا للتعذيب. ليخرج أحد أهالي “العاقورة”، ويؤكد أنه لن يترك القضية قبل محاسبة المجرم.
Discussion about this post