دمشق- اخبار سوريا والعالم
بمشاركة واسعة من شركات محلية ودولية عاملة في مجال النقل والشحن والتخليص الجمركي انطلقت مساء امس فعاليات المعرض الدولي الثاني للشحن والتخلص الجمركي بنسخته الثانية والذي تنظمه شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات بالشراكة مع وزارة النقل و الجمعية السورية للشحن والامداد الوطني و ذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.
معاون وزير النقل عمار كمال الدين بين خلال مؤتمر صحفي بعد افتتاح المعرض // إن المعرض يشكل فرصة للقاء جميع القائمين على قطاع النقل والمهتمين والمستثمرين للاطلاع على كل جديد وعصري في عالم النقل والشحن والخدمات اللوجستية خاصةً مع التطور المتسارع الذي يشهده هذا القطاع على الساحة الدولية//.
وقال كمال الدين// مسرورون لمشاركة هذا الكم من الشركات والمؤسسات الوطنية والخارجية، ونرحب بالمشاركات الخارجية ضيوف سورية الكبار .. وهذا يؤسس معاً لمرحلة من التشارك والتعاون بين الجميع لتذليل الصعوبات وبناء رؤى تخدم الحركة التجارية البرية والبحرية والجوية وتدفع بالنقل كعصب رئيسي للاقتصاد والتنمية//.
مدير عام الشركة المنظمة أنس ظبيان بين ان المعرض الذي يستمر اربعة أيام يضم عشرات شركات الشحن والتخليص الجمركي والخدمات اللوجستية بالإضافة للتوكيلات البحرية والتغليف والتخزين والمحلية والدولية لافتا الى المشاركة الواسعة من قبل شركات ورجال الأعمال من الدول الشقيقة والصديقة هذا العام عبر وفود من /لبنان و الأردن و العراق وإيران/ مؤكدا أهمية المعرض كونه نقطة التقاء هامة بين الشركات المحلية والشركات الدولية ومنصة لتوقيع العقود والاتفاقيات بين المشاركين كما أنه فرصة للتعرف على الفرص في الأسواق الدولية والتعرف الى وضع السوق المحلية.
ويأتي المعرض استمراراً لأطلاق النسخة الأولى منه العام الماضي وفق ظبيان والذي حقق سلسلة من النجاحات تكللت بمشاركة وفود عربية ودولية .
ويتيح المعرض الفرصة أمام المشاركين لعرض خدماتهم في مجال نقل البضائع والسلع وعقد تفاهمات مع الوفود العربية المشاركة حيث بين رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للشحن والامداد الوطني /محمد رياض الصيرفي/ أن أهمية المعرض تكمن في أنه يخدم قطاعاً اقتصادياً حيوياً ومهماً للغاية يتمثل بالشحن والاستيراد والتصدير وتسهيل أمور التجار والصناعيين لافتاً إلى أن مثل هذه المعارض تساعد على تنظيم قطاع الشحن عبر وجود شركات مرخصة تضمن حقوق عملائها بعيداً عن السماسرة وخاصة مع وجود فروع لبعض الشركات في معظم البلدان العربية تستطيع تقديم خدمات احترافية بشكل قانوني.
في حين أكد المدير التنفيذي للجمعية السورية للشحن والامداد الوطني المحامي /الياس داوود /أن هدفهم من المشاركة التعرف على شركات الشحن والتخليص الجمركي وتقديم خدماتها لها كدراسات جدوى للمشاريع الناشئة لإطلاقها بشكل صحيح وإعادة إطلاق المشاريع المتعثرة
مبينا ان المعرض يشكل المعرض فرصة للقاء المصدرين والمستوردين مع شركات الشحن والنقل والاطلاع على الخدمات التي تقدمها هذه الشركات بما يساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية في سورية.
بدوره أشار/اسامة ساطع/ مدير تطوير الأعمال والعلاقات في شركة أجنحة الشام للطيران إلى أهمية المشاركة بالمعرض مع عودة الاستقرار إلى ربوع سورية مبينا أن المعرض تخصصي بالنقل والشحن الدولي ويعتبر شريان حيوي وقناة ونوافذ مهمة جدا لاطلاع الزوار المتخصصين القادمين من دول مختلفة على متن طائرات أجنحة الشام ليطلعوا على الخدمات التي تقدمها الشركة خلال المعرض.
وأضاف ساطع إلى أن أهمية المعرض للزوار غير المتخصصين للمساهمة في التعريف بالخدمات المختلفة والمميزة للشركة وأهمها قسم الشحن بالشركة باعتباره قسم متخصص يقوم بنقل البضائع ومنها /الاشياء الشخصية/ بأسعار منافسة وجودة عالية إضافة إلى تقديم خدمات أخرى تشجع الزوار وجذبهم عن طريق تقديم برامج سياحية لهم ودعوتهم لزيارة سورية مهد الحضارة.
/فادي جنيدي / مدير النقل الجوي في المؤسسة العامة للطيران المدني اوضح أن المؤسسة تحمل طابع اقتصادي خدمي وتتبع لوزارة النقل وهي مسؤولة عن الترخيص لمكاتب الشحن لافتا الى أن مشاركتهم بالمعرض تأتي لتقديم عرض لأصحاب مكاتب الشحن عن آلية الترخيص والتسهيلات التي تقدمها المؤسسة كنوع من التشجيع لهذه المكاتب للترخيص مبينا أن عدد المكاتب المرخصة في سورية بلغ حتى اليوم
/١٢/ مكتب.
وأشار جنيدي الى ان أليات التراخيص التى تمنحها المؤسسة تتم بناء على قرار وزارة النقل وشروطها ميسرة ومريحة لتسهيل عمل هذه المكاتب في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية ومن أهمها رسوم الترخيص والتي لا تتجاوز/350/الف ليرة سورية اي نصف القيمة و يمنح بموجبها رسم ترخيص لمكتب شحن جوي لمدة ثلاث سنوات بكفالة /500/ الف ليرة مبينا أن الشحن جوا اقل تكلفة ووقت على المواطن للحفاظ على المواد المشحونة من التلف.
بينما أكد مدير شركة آكر للشحن والنقل في سورية / البيان في لبنان/ زياد القاضي أن الشركة تقدم عروض مميزة للتجار خلال فترة المعرض تشمل أسعار مميزة لنقل البضائع بين سورية ولبنان كنوع من التشجيع والتحفيز كون المشاركة بالمعارض تعتبر نوع من التسويق مبينا أن المشاركة تزيد من فرص التعاقد والاتفاق بين الشركات.
يذكر أن الدورة الأولى من المعرض أطلقت العام الماضي بمشاركة 40 شركة محلية وعالمية منها 25 شركة خارجية.
Discussion about this post