شكلت أغنية “سمرة وأنا الحاصودي” التي اكتسبت شهرة واسعة في “سوريا” والعالم العربي”، نقطة الإنطلاق الأساسية للفنان السوري “علي الديك”، الذي بدأ مشواره الفني عام 1997، وانتشرت شهرته خارج “سوريا” عام 2000.
يشتهر “الديك” بصوته الجبلي القوي، والأغاني الشعبية التي يؤديها والتي ساهمت بيئته الساحلية الجبلية بإغناء تجربته بها، والتي ترافقها حركات الدبكة، في أيام “عز السوريين” بفترة ما قبل الحرب حين كانت الحفلات جزء من حياة السوريين، إلا أن “علي الديك” لم يستطع مشاركة “الدبيكة” تجربتهم تلك، حيث يعاني من فقدان القدرة على التحرك، وتختلف الروايات حول ذلك، فالبعض يقول إنه ناتج عن مرض في طفولته، بينما يتداول أهالي مدينته “اللاذقية” خبراً عن تعرضه لحادث سير فيما مضى أفقده القدرة على الحركة السريعة، بينما لا يبدو أن “الديك” يحب التحدث في هذا الأمر.
الفنان السوري الذي تحدى إصابته أو مرضه، نجح في تحقيق شهرة واسعة داخل بلاده وخارجها، وفي رصيده أكثر من 180 أغنية، أشهرها، “حسنه” “أبو شحادة” “يا صغيرة كبرتي” وغيرها، وهو من مواليد 1971.
سناك سوريا
Discussion about this post