المعلمون هم بناة الأجيال الحقيقيون والمنارة التي تنير دربهم فيثابرون مع طلابهم كامل السنة الدراسية ليصبحوا في المستقبل ما يتمنون ويحلمون ،ليتقاضى المدرس نهاية الشهر راتبه ليعيل به عائلته وأطفاله ،وليفاجئ بعض المدرسين بأن رواتبهم تتأخر إلى اليوم العاشر والخامس عشر من كل شهر وأحيانا أكثر من ذلك ليتم استلامه .
فالمدرسة ( م . ح ) تقول : كل شهر أذهب للمصرف التجاري في بناء وزارة الإعلام الذي يتم تحويل راتبي إليه من فرع (١٤) لاستلامه وأتفاجأ بأنه لم يتم تحويله إلى الآن .
المدرس (ج .ح) يقول : أصبح قبض الراتب هاجساً لدينا نعاني منه وحلم نتمنى أن يتحقق في بداية كل شهر.
ويأمل المدرسون من إدارة المصرف التجاري السوري توضيح سبب تأخير رواتب المدرسين من الفرع المذكور وتسوية وضعهم أسوة بزملائهم.
هذا حال مدرسينا غيض من فيض ،فهل يبقى حالهم عالقا بين تلك الجهات ومن له مصلحة بذلك.
وسام مكارم
Discussion about this post