“رأي اليوم” تُقدّم مجموعة من آخر تطوّرات الأحداث بالحرب الروسيّة- الأوكرانيّة:
– الرئيس الأمريكي جو بايدن يُقر باستمرار ارتفاع أسعار البنزين بسبب الحظر على النفط الروسي، وهو ما يُوحي بأن بدائله النفطيّة في السعوديّة، وفنزويلا، لا تزال رافضة للتعامل مع طلباته، حيث السعوديّة تُواصل رفضها لزيادة إنتاج النفط، وفنزويلا أخذت موقفاً لجانب موسكو.
ـ “سي إن إن”: روسيا طلبت من الصين وجبات جاهزة للأكل لجُنودها في أوكرانيا، وذلك بسبب ضعف الدعم اللوجستي الميداني لقوّاتها، كما روّج الإعلام الأمريكي لأنباء تقول مفادها بأن موسكو طلبت من بكين أسلحة، وعتادًا، وطائرات مُسيرّة، وذلك للتأكيد على المشاكل التي يُعانيها الجيش الروسي التي تمنعه التقدّم نحو العاصمة كييف، بل ونفاد أسلحته لدرجة الطلب من حليفه الصيني، وكل هذه الطلبات الروسيّة نفتها الصين، وقالت أنها من الشائعات المُضلّلة مصدرها الولايات المتحدة الأمريكيّة.
– أكّدت روسيا أن عمليّاتها العسكريّة ستُنفّذ في وقتها المُحدّد، وهذا تأكيدٌ روسيٌّ هُنا على نفي كل الأنباء والتحليلات والمعلومات الاستخباريّة التي تُؤكد فشل عمليتها في أوكرانيا، وأن الأخيرة تحوّلت لفخ استنزافي، وهذا لا ينفي طبعاً تعرّض الجيش الروسي لخسائر بشريّة وعسكريّة، وفقاً لبياناته بالخُصوص.
– مسؤول عسكري أمريكي: لا مُؤشّرات على أن روسيا تتراجع، وهو ما يعني بالاعتراف الأمريكي نفسه، أن وعيد العُقوبات الأمريكيّة والأوروبيّة، وويلات تراجع الروبل الروسي، وتحويل روسيا إلى دولةٍ منبوذة، كانت في حسابات القِيادة الروسيّة قبل إطلاق العمليّة العسكريّة في أوكرانيا، ولن تنتهي حتى تحقيق أهدافها، والعُقوبات لن تمنع الروس من التقدّم نحو أهدافهم.
ـ شركة فرنسيّة قالت إنها تلقّت “مئات الطلبات” لبناء ملاجئ فاخرة، مُعظمها من أوروبا، وبعضها من دول عربيّة خوفاً من “حرب نوويّة”، وفيما يبدو أن مخاوف الحرب العالميّة النوويّة تتعاظم، بل إن أمين الأمم المتحدة أكّد أن احتمال نُشوب صراع نووي “مُمكن الحُدوث”، ليبقى السّؤال من يبدأ تلك الحرب، روسيا أم أمريكا؟
– الفتاوى الدينيّة الإسلاميّة تدخل على خطّ الأزمة الروسيّة – الأوكرانيّة، صرّح مفتي أوكرانيا سعيد إسماعيلوف بعد انضمامه لجبهات القتال: “أيّ مُقاتل سوري يأتي للقتال في صُفوف الجيش الروسي ضدّنا يحقّ لنا قتله”، ويبدو أن البعض يُريد أخذ الصّراع باتّجاه صراعات دينيّة، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد رحّب بالمُقاتلين المُتطوّعين للقتال إلى جانب جيشه، مع أنباء وصول مُقاتلين سوريين، ولبنانيين إلى أوكرانيا.
– رئيسة تايوان التي تقف بلادها مع الغرب ضد الصين، تُقر بعد أزمة أوكرانيا بأنه لا يُمكن التعويل على الدّعم الخارجي.
ـ الإمارات، ورغم تحالفها مع أمريكا، لم تُشارك بالعُقوبات على روسيا، بل سمحت المصارف الروسيّة بفتح ودائع عملات بالدرهم الإماراتي، كما الليرة التركيّة، وهي دول لم تفرض عُقوبات على موسكو.
– تداول مقاطع ساخرة لحالة الغضب الأمريكيّة من ارتفاع أسعار البنزين غير المسبوقة جرّاء العُقوبات على روسيا، وترحّم الأمريكيين على عهد رئيسهم السابق دونالد ترامب، والذي كان يأمر دول الخليج بخفض أسعار النفط، على عكس الحالي جو بايدن الذي بدا أنه يستجدي السعوديّة، والإمارات، إيران، فنزويلا لزيادة الإنتاج النفطي، وخفض الأسعار.
ـ بالإشارات وبدون أي كلمات، المصارع النمساوي المُسلم ويليام أوت يفضح المعايير المزدوجة التي يمارسها المجتمع الدولي، حيث قام ببث مقاطع فيديو من الدمار في سورية، العراق، فلسطين، ليبيا، أفغانستان، وأشار بتعابير وجهه لوجوب الصمت عن هذه المشاهد، وما إن ظهرت مشاهد دمار بأوكرانيا حتى عبّر بوجهه ساخرًا باندهاشة.
– كييف تُعلن حظر تجوّل لمُدّة 36 ساعة بسبب “لحظة صعبة وخطيرة” مساء الثلاثاء، فيما الأنباء تتحدّث عن تقدّم للجيش الروسي من عدّة جبهات نحو العاصمة الأوكرانيّة.
– رؤساء كل من التشيك وبولندا وسلوفاكيا أعلنوا أنهم سيلتقون اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، ممّا طرح تساؤلات مُعلّقين حول كيفيّة عقد اللقاء وبهذا المُستوى من الخُطورة التي وصلت لها الحرب.
ـ السلطات الأوكرانية قالت إن “المتطوعين” الأجانب، الذين وصلوا إلى البلاد لصد الغزو الروسي لأوكرانيا، سيكونون مؤهلين للحصول على جنسيّة البلاد.
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
Discussion about this post