أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن “وزارة الاتصالات والتقانة السورية” تعمل على مشروع الطيران المسير للاستخدامات المدنية للاستشعار عن بعد لأنه حتى الآن ليس لدى سورية خريطة إلكترونية.
وقال وزير الاتصالات خلال لقائه صحفيي مؤسسة “الوحدة” للنشر في دمشق إن: “وزارة الاتصالات تسعى لتنفيذ مشروع الطيران المسير من خلال مشروع يساعد في تحديد مواقع الثروات الباطنية عبر الأشعة، وبدأت الكوادر الوطنية بالتدريب عليه”.
وأضاف الوزير أن “شركة صناعة البرمجيات هي وطنية بامتياز ولا وجود حالياً لشركات أجنبية تعمل معنا في هذا المجال، والوزارة أنجزت مشروع الاعتمادية الوطنية لشركات البرمجة وهو مشروع حيوي سيسهم في تحسين صناعة البرمجيات في سورية وفق ضوابط معينة”.
وبخصوص المشغل الثالث، بيّن الخطيب أن الوزارة أنهت صياغة الرخصة، وبعد منح الرخصة سيمنح المشغل 9 أشهر لتوريد التجهيزات التي تعمل وفق تقنيات الجيل الخامس، ويُعطى بعدها حصرية لمدة عامين باستخدام هذه التقنيات.
ويرجح أن يحسّن هذا المشغل وفق الوزير الخطيب، موضوع الإنترنت والتغطية التي تراجعت في بعض محافظات القطر إلى 77% بسبب انقطاعات الكهرباء.
وأشار وزير الاتصالات الخطيب إلى أن جمركة أجهزة الموبايل، هي نسبة مئوية من سعر الموبايل، ودور “وزارة الاتصالات” هو للتحصيل المالي فقط لـ”وزارة المالية السورية”.
وذكرت “وزارة الاتصالات” مؤخراً أنها تبني آمالاً كبيرة على المشغل الثالث للاتصالات الخليوية في تحسين واقع التغطية الخليوية الشاملة على الأراضي السورية.
Discussion about this post