اجتاح “موت الفجأة” ملاعب كرة القدم في شهر ديسمبر الحالي وخطف ثلاثة لاعبين ومدربا.
وكان أدهم السلحدار، نجم فريق الإسماعيلي المصري السابق والمدير الفني لفريق المجد السكندري، أول ضحايا “موت الفجأة” في ملاعب كرة القدم في ديسمبر الجاري، بعدما توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية، عقب تسجيل فريقه لهدف الفوز في الثواني الأخيرة، بمرمى فريق الزرقا، بدوري الدرجة الثانية المصري.
لحظة وفاة المدرب الفني لنادي المجد السكندري أدهم السلحدار أثناء مباراة في دوري الدرجة الثانية المصري لكرة القدم بأزمة قلبية خلال احتفال فريقه بإحراز هدف الفوز pic.twitter.com/8rtOFAQut4
— TRT عربي (@TRTArabi) December 3, 2021
وفي الـ21 من الشهر الحالي، أعلن نادي “تورنادو” المشارك في دوري الدرجة الثالثة الإندونيسي لكرة القدم، وفاة حارس مرماه، توفيق رمزي، بعد اصطدامه بأحد لاعبي الخصم أثناء المباراة ضد نادي “فاجانا”.
وجرى نقل حارس المرمى إلى المستشفى مصابا بإصابة خطيرة في الرأس وخضع لعملية جراحية عاجلة، ولكنه فارق الحياة.
20-летний голкипер умер после столкновения с соперником
Тауфик Рамси должен был стать вратарем национальной сборной, но в матче за клуб получил серьезную травму головы. Операция не помогла:https://t.co/spngaAGnp3
На видео тот самый роковой момент
📹 твиттер Sony Andrio Ranhas pic.twitter.com/XPUH0eXHJx
— Матч ТВ (@MatchTV) December 22, 2021
وفي مشهد مأساوي آخر، توفي لاعب نادي مسقط العماني، مخلد الرقادي، عن عمر ناهز 29 عاما، أثناء عملية الإحماء، قبيل انطلاق مباراة فريقه أمام نادي السويق ضمن الجولة السادسة من الدوري المحلي لكرة القدم.
وكشفت تقارير إعلامية عمانية، أن مخلد الرقادي تعرض إلى نوبة قلبية حادة خلال تدريبات الإحماء لفريقه، ما أدى إلى وفاته.
وكان قائد فريق مولودية “سعيدة” الجزائري، سفيان لوكار، آخر ضحايا “موت الفجأة” في ملاعب كرة القدم هذا الشهر، حيث توفي أمس السبت، إثر إصابته بأزمة قلبية في ملعب مباراة فريقه ضد جمعية وهران.
وأظهرت مقاطع فيديو من داخل الملعب، عدة محاولات من الطاقم الطبي من أجل إنعاش قلب اللاعب الجزائري إثر تعرضه لسكتة قلبية، لكن المحاولات لم تكلل بالنجاح، ليفارق الحياة في الملعب عن عمر لا يتجاوز 30 عاما.
المصدر: RT
Discussion about this post