دمشق -اخبار سوريا والعالم
افتتح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم مهرجان /أيام العسل/ في صالة كنيسة الصليب بالقصاع بدمشق والذي تقيمه غرفة زراعة دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة وبمشاركة أربعين نحالا من مختلف المحافظات ويستمر لغاية يوم الاثنين القادم.
ويعرض المهرجان الذي تنظمه غرفة زراعة دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة منتجات النحالين السوريين المشهود لها بالجودة والخاضعة للتحليل إضافة إلى مستلزمات الإنتاج وخلايا النحل الخشبية والصناعات الطبية والغذائية من المواد التي ينتجها النحل.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أكد في تصريح للصحفيين على أهمية الإضاءة على منتجات المناحل المنتشرة في سورية لان منتجاتها صحية وغذائية وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهد الكثير من الأمراض والصعوبات الصحية وأن هذا المعرض التخصصي بمنتجات النحل يهدف لتعريف المواطن بأهمية هذا المنتج والمعرض يشكل سلسلة من المعارض التي تقيمها المنظمات والاتحادات ووزارة الزراعة لافتاً إلى أن الوزارة تتيح لمربي النحل تحليل العسل مجانا في مخابرها لتعزيز ثقة المواطن في منتجات العسل.
محمد جنن أمين سر غرفة زراعة دمشق بين أن دور الغرفة تفعيل اللجان بشكل عام واليوم يتم تفعيل لجنة النحالين بهدف تشجعيهم على العودة الى العمل والمعرض فرصة لإيصال المنتج الحقيقي من المنتج الى المستهلك بشكل مباشر والغرفة تعمل على إعادة التشاركية بين القطاع العام والخاص في إيجاد الحلول لمشاكل المربين الذين خرجوا من الإنتاج والغرفة تقدم لهم التسهيلات ومستلزمات الإنتاج والدعم لتجاوز الصعاب التي تواجههم.
وبين جنن ان الهدف من المهرجان تشجيع المربين ومزاولي المهنة لترميم ما خربه الإرهاب في هذا القطاع وإدخال تقنيات حديثة لتطوير قطاع النحل.
رئيس لجنة النحالين في غرفة زراعة دمشق باسم عطار بين أن المعرض تظاهرة اقتصادية ويفتتح بمشاركة أكثر من أربعين شركة ويهدف لمساعدة النحالين على تسويق منتجاتهم وايصال المنتج من المنتجين الى المستهلكين مباشرة والتعريف به وتقديمه بالسعر المناسب وبالتالي زيادة المبيعات وتحسين العملية الانتاجية موضحا ان اللجنة بصدد تقديم دعم لمربي النحل يتمثل بتزويدهم بمواد ومستلزمات الانتاج بالإضافة الى تقديم المعلومات العلمية.
ويبلغ عدد خلايا النحل في سورية حالياً 350 ألف خلية وما زال العدد الحالي أقل من الأعداد التي كانت متوافرة قبل الحرب الإرهابية والتي بلغت آنذاك 600 ألف خلية.
Discussion about this post