قامت مجموعة من علماء الآثار الروس بقيادة ناتاليا سولوفيفا، وفي إطار مشروع أكاديمية العلوم الروسية للحفاظ على المعابد المسيحية القديمة، بزيارة مدينة الرصافة بشرق سوريا.
وتمت هذه الزيارة بمساعدة القوات الروسية الموجودة في سوريا، وبواسطة إحدى مروحياتها.
وذكرت سولوفيفا، أن هذه الزيارة هي لحظة تاريخية بالنسبة لها، لأن أطلال هذه المدينة التاريخية لطالما جذبت كسراب جميل، العلماء من جميع أنحاء العالم، لكن البعثة الروسية كانت أول رحلة استكشافية منذ 11 عاما تصل إلى هنا.
ونوهت بأنه تم تحرير المنطقة من الإرهابيين في عام 2017. وفي إطار تحضير الزيارة، قام خبراء الألغام الروس بفحص المنطقة بدقة، وطلبوا من الزوار عدم الاقتراب من الأنقاض.
ومن باب الحذر والحيطة تم من بعيد، النظر إلى أنقاض معبد تتراكونش المسيحي الفريد من نوعه، وفقط سمح للعلماء بالاقتراب من مبنى من الحجر الجيري الشبيه بالرخام والمسمى “باسيليكا ب”.
وفي مجال تعليقها قالت السيدة سولوفيفا: “حتى في الوقت الراهن، وعلى الرغم من أن هذا الحجر طري وخاضع لتأثير الوقت، يمكننا أن نتخيل حتى من هذه الأروقة المحفوظة، حيث نرى منحوتات جيدة ورسوما مفصلة، كم كانت هذه الكاتدرائية، مهيبة عندما كانت موجودة.
Discussion about this post