وقع سوري وصل إلى “ليبيا” ضحية عصابات التهريب ومراكز الاحتجاز في منطقة “الزاوية”، حيث أقنعه أحد المهربين أنه يمكنه أن يوصله بسهولة إلى “أوروبا”.
ووفقاً للقصة التي نقلها موقع المهاجر نيوز عن السوري الذي لم يذكر اسمه خوفاً على سلامته الشخصية، فإن أكثر من 200 شاب سوري آخر، متواجدون في “ليبيا” حالياً، ويخضعون لأبشع أنواع الابتزاز والتعذيب من قبل عصابات المهربين وميليشيات عدة، من أجل أن يدفعوا الأموال مقابل حريتهم.
عصابات التهريب التي تحدث عنها المهاجر السوري تضم في صفوفها سوريين أيضاً، و مهمتهم استدراج الشبان من “سوريا” وإيهامهم بأنهم يمكنهم إيصالهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية، لافتاً إلى أن شاباً سورياً من قرية تجاور قريته في “سوريا” تواصل معهم وقال لهم أن الهجرة مضمونة من “ليبيا” وإنه جاهز لمرافقتنا خلال كافة الخطوات إلى أن نستقل القارب المضمون وصوله إلى “أوروبا”.
Discussion about this post