التعويض يشعل مواجهة العراق وسورية
تتوجه أنظار الجماهير الرياضية في العراق وسوريا، لستاد نادي الغرافة القطري، الخميس المقبل، حيث مواجهة أسود الرافدين ونسور قاسيون، ضمن منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
ومن المتوقع أن تكون المباراة مثيرة للغاية، فيها الكثير من الفرص والأهداف، لأن التعادل سيكون بطعم الهزيمة للمنتخبين بعد نتائجهما المخيبة للآمال في الجولات الأربع الماضية.
3 أسباب تشعل المباراة وهي :
الأمل والتعويض
يدخل المنتخبان المباراة بطموح تحقيق الفوز، للعودة لأجواء المنافسة على المركز الثالث والتأهل للملحق الآسيوي على أقل تقدير، بعد أن ظهر واضحاً أن منتخبي إيران وكوريا الجنوبية، في طابق وباقي منتخبات المجموعة في طابق آخر.
فالمنتخب العراق يحتل المركز الخامس بالمجموعة بـ3 نقاط من 3 تعادلات، فيما المنتخب السوري يحتل المركز السادس والأخير بنقطة وحيدة من تعادله مع الأبيض الإماراتي.
فوز أحد المنتخبين سيرفع من سقف طموحاته وسيمنحه ثقة ومعنويات للجولات المقبلة، فيما التعادل لن يخدم تطلعات الجانبين، فيما ستقلص حظوظ الخاسر من أي حسابات، وتحديدا للمركز الثالث بالمجموعة.
الفرصة الأخيرة
يدرك مدربا المنتخبين أن بقاءهما يرتبط بنتيجة المواجهتين المقبلتين، فالهولندي ديك أدفوكات، فشل بتحقيق أي فوز رسمي مع أسود الرافدين، فاكتفى بثلاثة تعادلات، لم تقنع وتمتع أنصاره، ولذلك هو مطالب بتحقيق فوز يعيده لأجواء المنافسة، والهزيمة ستعجل من رحيله.
بدوره نزار محروس، يدرك موقفه المحرج، بعد أن ساهمت نتائج فريقه بالاستقالة الجماعية لاتحاد الكرة برئاسة حاتم الغائب، فيما اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة نبيل السباعي ألمحت بأن كل شيء وارد بالنسبة لمستقبل محروس، والجميع يترقب نتيجة مواجهتي العراق وإيران، قبل حسم القرار النهائي، وقبل أيام من العودة لقطر للمشاركة ببطولة كأس العرب التي ستقام نهاية الشهر الحالي.
تألق جديد
خلال الأيام الماضية استعاد نجما المنتخب السوري عمر خربين وعمر السومة، نغمة التسجيل، وتألقا مع فريقهما الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي، ليدخلا مباراة العراق بثقة كبيرة وبطموح التسجيل والمساهمة بعودة الفرح للشارع الرياضي في سوريا، التي تعيش حالة استياء من نتائج المنتخبات الوطنية، فيما غياب علاء الدالي ومارديك مرديكيان لن يوثر على هجوم سوريا.
ويبحث محمود المواس عن تألق جديد بعد تألقه مع فريقه العراقي حين قاده لصدارة الترتيب فيما يتصدر قائمة الهدافين بخمسة أهداف.
فيما لاعبي العراق بحالة مثالية وهم عازمون على تحقيق فوزهم الأول بالتصفيات الحاسمة، والملفت تألق لاعبي أسود الرافدين بالدوري المحلي، فيما كان الدوري السوري متوقف، ليفقد اللاعبون المحليون حساسية المباريات وخاصة حراس المرمى.
Discussion about this post