أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّ المناورة الجوية الدولية المعروفة باسم “العلم الأزرق”، ستنظم في إسرائيل، خلال أسبوعين.
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ نشره على موقعه الالكترونيّ: “سيتم افتتاح المناورات الجوية الدولية (العلم الأزرق) بقيادة سلاح الجو الإسرائيلي، في غضون أسبوعين تقريبًا، مُضيفًا أنّه “في إطار الاستعدادات للتمرين، هبطت طائرات الدول المشاركة، في وقت سابق أمس الأوّل الثلاثاء”.
وأشار إلى أن قوات جوية من إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والهند واليونان وفرنسا، ستشارك في التدريبات”.
وشدّدّ جيش الاحتلال في بيانه على أنّ “القوّات الجويّة ستتدرب القوات الجوية على سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك التعامل مع التهديدات الجوية وأرض- جو، والطيران على طريق غير مألوف، وغيرها”.
وهذه المرة الخامسة التي تُنظّم فيها إسرائيل، مناورة “العلم الأزرق” التي بدأت عام 2013، بواقع كل عامين مرة، بمشاركة قوات جوية دولية.
في سياقٍ ذي صلةٍ، التقى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قائد الأسطول الخامس الأمريكي براد كوبر، وبحث معه مواجهة “التهديد الإيراني”، وأهمية الوجود الأمريكي بالشرق الأوسط.
جاء ذلك في تغريدة لغانتس على تويتر تطرق خلالها لتفاصيل اللقاء الذي جمعه بالمسؤول العسكري الأمريكي الذي يزور إسرائيل في زيارة غير معلنة.
وقال غانتس: “التقيت هذا الصباح رفقة رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي مع قائد الأسطول الخامس براد كوبر الذي يزور إسرائيل”.
وأضاف: “بحثنا أهمية الوجود الأمريكي بالشرق الأوسط وكذلك مواضيع إستراتيجية أخرى على رأسها مواجهة التهديد الإيراني، وعدوان إيران الإقليمي الذي يقوض الاستقرار في المنطقة وفي دول العالم كله”.
إلى ذلك، قال موقع (WALLA) الإخباريّ-العبري، إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد سيبدأ غدًا الجمعة، زيارة لواشنطن يلتقي خلالها بكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية لإجراء محادثات حول الملف النووي الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إنّ زيارة لابيد لواشنطن ستستمر يومين وسيلتقي خلالها بوزير الخارجية توني بلينكين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائبة الرئيس كاميلا هاريس.
وبحسب المصدر ذاته، تضغط إسرائيل على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصياغة خطة بديلة في حال عدم استئناف المحادثات النووية مع إيران قريبا.
والجدير ذكره أنّ الولايات المتحدة أبلغت الولايات المتحدّة كيان الاحتلال، يوم الثلاثاء، أنّها تعتقد أنّ الدبلوماسية لا تزال هي الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، جاء ذلك وفق ما صرح به مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال المحادثات الإستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن إيران التي عقدت الثلاثاء في واشنطن، كما كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة.
وتعارض إسرائيل بشدة إحياء اتفاق نووي وقعته إيران في 2015 مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، لكن واشنطن انسحبت منه في 2018.
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، بتصريحات صحفية، أن طهران ستعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي “قطعا”، مبينًا أنّ تاريخ ذلك سيتحدد بعد إنجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.
وأوضح المتحدث أن مناقشة نتائج المباحثات السابقة، بدأت مع بدء الحكومة الجديدة في إيران مهامها، وفي يونيو (حزيران) الماضي، توقفت مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا.
– “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
Discussion about this post