شهدت مدينة “جديدة عرطوز” بريف دمشق جريمة اختطاف لشقيقتين صغيرتين (10 و7 سنوات)، على يد طالبة جامعية في كلية طب الأسنان، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وقال الموقع إن الطالبة الجامعية انتحلت صفة باحثة اجتماعية، وزارت منزل الطفلتين، تحت ادّعاء أنّها تعمل في جمعية توزّع اللوازم المدرسية، مضيفا أن “الأم قالت إنّها لا تحتاج للدعم وأنّها تفضّل أن يتم توزيع اللوازم للمحتاجين لها، مؤكدة أنّ “الباحثة” سألت بدقّة عن أوضاع العائلة مادياً.
وأوضح الموقع أنه “ولدى وجود الطالبة في منزل الضحايا، خطّطت أنّها ستراقب الطفلتين وتختطفهما لتطلب فدية من أهلهما المقتدرين، غير أن الخطة تغيّرت عندما تصادف مرورها من أمام مدرسة ابتدائية بسيارتها مع خروج الطفلتين من المدرسة. فقامت الطالبة بالنزول وإخبار الطفلتين أنّ أمّهما طلبت منها اصطحابهما معها لحين عودتها من السفر.
وبعد الخطف، وصلت رسائل إلى هاتف أم الطفلتين التي أبلغت الشرطة بفقدان طفلتيها.
ووفقا لبيانات الشرطة واعترافات الطالبة التي نشرتها على صفحة وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 21 أيلول سبتمبر، فإنّ الرسائل هدّدت الأم بأمور غير حميدة ستلحق بالطفلتين في حال امتناع الأهل عن دفع الفدية وقدرها 250 مليون ليرة سورية.
وخلال التحقيقات، أخبرت الأم بشأن زيارة الباحثة الاجتماعية التي استفسرت عن أحوال العائلة ماديا، لتقوم الشرطة بتحديد هويتها من خلال كاميرا مراقبة على مدخل البناء، وتمّت مداهمة منزل الطالبة ليتبيّن أنّها تحتجز الطفلتين مع شقيقتها التي اشتركت بالجريمة.
Discussion about this post