قتل ثلاثة مسلحين موالين للجيش الأمريكي في عمليتين منفصلتين ضمن عمليات الاستهداف التي يقوم بها أبناء القبائل العربية ضدهم شرقي سوريا، في حين نفذ “التحالف الأمريكي” عملية إنزال جوي واختطف أربعة مدنيين.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة نقلا عن مصادر محلية أن مسلحين من تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي قتلا، اليوم الاثنين 6 أيلول/ سبتمبر، بهجوم مسلح نفذه أبناء القبائل العربية استهدف سيارة عسكرية كانت تقلهم في مدخل بلدة السوسة شرقي ديرالزور.
وتابعت المصادر أن مسلحي التنظيم الموالي للجيش الأمريكي، ضربوا طوقاً أمنياً كبيراً على موقع الاستهداف ومنعوا المدنيين من الاقتراب من الموقع، وعملوا على نقل السيارة المستهدفة إلى موقع عسكري تابع لهم.
وجاء مقتل المسلحين الاثنين ببلدة السوسة بعد ساعات من مقتل مسلح أخر من تنظيم “قسد” برصاص أبناء القبائل العربية قرب المعبر النهري في بلدة درنج بريف ديرالزور الشرقي، ليرتفع عدد قتلى التنظيم إلى ثلاثة مسلحين خلال نهار يوم الاثنين، بحسب المصادر.
وتابعت المصادر أن مسلحي “قسد” نفذوا انتشاراً كثيفاً على ضفة نهر الفرات مدينة الشحيل (أحد معاقل قبيلة العكيدات العربية) تزامناً مع استقدامها لتعزيزات وتدعيم نقاطه في المناطق المقابلة لنقاط انتشار الجيش العربي السوري منطقة الشامية.
أما في محافظة الحسكة التي سجل ريفها الجنوبي إصابة ثلاثة مسلحين موالين للجيش الأمريكي بينهم قيادي يوم أمس الأحد، بعملية عسكرية لأبناء القبائل العربية نفذت قوات ما تسمى “التحالف الدولي” اللاشرعي، إنزالا جوياً في ريفها الشرقي اليوم الاثنين 6 أيلول/ سبتمبر.
وقالت مصادر محلية بريف الحسكة لـ”سبوتنيك” إن طائرات مروحية تابعة للاحتلال الأمريكي نفذت إنزالاً جوياً، بالتنسيق مع تنظيم “قسد” الموالي له، في قرية النفايل التابعة لناحية الهول شرقي الحسكة ،اختطفت أربعة مدنيين بتهمة تنفيذ عمليات ضدها.
وتتواصل الهجمات على المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في مناطق الجزيرة السورية بالتوازي مع تصعيدهم من اعتداءاتهم ضد المدنيين حيث تشن حملة مداهمات لمنازل الأهالي في بلدات وقرى أرياف الرقة ودير الزور والحسكة وتختطف الشبان بحجج وذرائع واهية.
Discussion about this post