ماذا يشتري الموظف السوري براتبه بعد الزيادة؟

مواطنون: الراتب اليوم لا يشتري حتى السمعة الطيبة

لا تشتري رواتب الموظفين السوريين الحكوميين اليوم بالرغم من الزيادة سوى القليل من الحاجات اليومية، حسب ما عبر عنه مواطنون أجابوا على سؤال سناك سوري عما يشتري راتب الموظف السوري اليوم بعد الزيادة.

يستطيع الموظفون بحسب الإجابات أن يشتروا مثلا بعض القرطاسية المدرسية لأولادهم أو بعض سندويشات الشاورما أو وجبة طعام أو بيدونين مازوت، أو بعض الأدوية وبنزين سيارة لمدة شهر واحد، أو 2 كيلو لحم أو مونة مكدوس بسيطة، أو أسبوع مواصلات للدوام، أو كروز دخان وعلبة معسل وقد يبقى معه ثمن قداحة.

مواطنون آخرون رأوا أن الراتب اليوم لا يشتري حتى السمعة الطيبة، بينما رأى “ربيع” أنه يشتري ظرف تحاميل صمود، في حين قال “جوني” أنه يشتري «خيبة الأمل وقلة الحيلة للواقع الذي فرض علينا»، بينما رأت “ليليان” أنه مثل كل الرواتب بدل شحادة.

متابع طلب منا أن نسأل المسؤولين، أصحاب القرار والسلطة، كيف ينوون أن يكملوا، «إلى أين ياخذون هؤلاء الناس، ماذا ينتظرون»، وأضاف:«صمود وصمدنا هاي فهمناها ..وصمود بعد الصمود ..فهمناها ..وصمود مابعد بعد الصمود ..وبعدين ؟؟؟ موارد ماعندكن ..أرضية للعمل وللاستثمار ماعندكن ..طاقة بأنواعها مابتقدروا تأمنوا ..البشر هجت ..والي ضل عميموت من الجوع ..ومن الذل على طوابيركن ..صار حلم شعب بأكملو ” رغيف خبز ” وبعدكن عمتزاودوا على الطبيعة البشرية …ياجماعة الناس بدا تاكل ..بدا تطعمي ولادا …كمان هي صعبة تفهموها …!!؟،صرتوا تنظروا حتى على الذي تجرع ضريبة الغربة، وتزاودوا على ألمه».

وختم بالقول:«البيت حلم ..السيارة حلم ..الوظيفة والزيادة عالراتب المعفن ..حلم ..وهلق قوت المواطن صار حلم ..ماخليتوا شي إلا وجثمتوا عليه متل الكابوس وخليتوه حلم، لوين جارّين العالم ..فهمونا شو شايفين من عندكن ومانا شايفينوا أسياد راسي».

خيبة أمل السوريين بالراتب الذي يحصلون عليه دفعت “ريم” للقول بأنه يمكن أن تشتري فيه محارم لمسح الخيبة بها، في حين طلبت “ريم” أن نوجه السؤال للشخص الذي قرر هذا الراتب في وزارة المالية، أما “علي” فرأى أن الذي يقهر أكثر هو مايحسم لصالح التأمينات الاجتماعية والذي يعتبر تقاعداً رغم ذلك تجد المتقاعد.عند نهاية خدمته لاهثاً في التأمينات من طابق لطابق و ماحدا معبرو .

سناك سوري