اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
الكلمة للميدان، والتفويض الاميركي الاوروبي العربي لاسرائيل باستمرار عدوانها الوحشي ومجازرها وعمليات الابادة مفتوح لاشهر وليس لاسابيع كما تدعي واشنطن، بانتظار ان ترفع حماس راياتها البيضاء، هذا ما ينتظره معظم الرؤساء والملوك العرب قبل الاميركيين والاسرائيليين، كونه يفتح لهم ابواب التطبيع مع العدو الاسرائيلي، وعندما خاطب الرئيس السوري بشار الاسد الملوك والرؤساء العرب في القمة العربية عام 2006 « يا اشباه الرجال « انتفضوا عليه، وقاطعوا سوريا، واعلنوا رفضهم لهذا الكلام الذي يمس «الشرف والكرامات العربية»، بينما «مسح» نتنياهو قرارات قمة الرياض «بحذائه « خلال ساعات، واهان «كرامات الرؤساء والملوك العرب» باحتلاله مجمع الشفاء واستمراره باطلاق النار، ورفض فتح معبر رفح، ولم يعترض اي رئيس عربي ولو بكلمة او يصدر بيانا.
وحسب مصادر فلسطينية في بيروت، الخطط الدولية لترتيب ادارة غزة بعد الحرب وضعت من قبل اميركا واسرائيل بموافقة اوروبية وعربية بعد القضاء على حماس واخراجها من القطاع، وحسب المعلومات، القرار الاميركي – الاسرائيلي -الاوروبي – العربي بالقضاء على حركات المقاومة او تحجيمها في لبنان وسوريا وفلسطين اتخذ، والحرب الشاملة تتقدم، لان المحور الغربي وصل الى معادلة مفادها: « استحالة فرض مشاريع التطبيع وصفقة القرن والعلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياحية بوجود حركات المقاومة وتفوقها في كل الساحات بدعم مباشر من ايران.
هذه هي الاجواء الاميركية الاسرائيلية العربية حسب قيادات فلسطينية في بيروت، وتترجم على الارض باستمرار حرب الابادة ورفض كل الهدن ومفاوضات تبادل الاسرى والاصرار على اطلاقهم بالقوة، وتدمير كل مظاهر الحياة في غزة، واحتلال المستشفيات بعد معلومات قدمتها مخابرات دول عربية وتقاطعت مع معلومات الموساد عن وجود غرفة عمليات المقاومة وقياداتها الاساسية من يحي السنوار ومحمد الضيف وابو عبيدة في انفاق تحت مباني المستشفيات وتحديدا مبنى مجمع الشفاء، ولذلك كان الاصرار الاميركي الاسرائيلي على احتلال مجمع الشفاء الصحي والخروج للعالم بنصر وهمي وصور عن احتلال الجنرالات الاسرائيليين غرفة عمليات المقاومة او اسر احد من قيادييها الاساسيين او تصوير جثثهم للعالم، لكنه تبين للعالم ان هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة ومستشفى الشفاء مرفق مدني صحي.
وفي المعلومات ايضا، ان الهدف الاساسي والمركزي وراء القرار الدولي بالقضاء على حماس وابعادها عن القطاع له علاقة بغاز غزة واستحالة استثماره واستغلاله اذا بقيت حماس في غزة، بعد ان وقعت الصفقة على الغاز الموجود مقابل شاطىء شمال غزة، ويقدر مخزونه بتريليون دولار، والالتزام رسا على شركة أميريكية عبر صفقة كبرى تتضمن حوافز مالية للأردن و مصر وتركيا.
Discussion about this post