تصدّر سعر موبايل الآيفون منشورات كثير من السوريين، بعد الإعلان عن سعره داخل البلاد والذي وصل إلى أكثر من 23 مليون ليرة سورية. (مليون ينطح مليون، لأن إذا قلنا ليرة تنطح ليرة بيخلص العمر وما بيخلص النطح).
وقالت الصحفية “صبا منصور”، إن شركة آيفون يجب أن تقوم بتصدير كل الأجهزة إلى “سوريا” وإبرام اتفاق مع الاتصالات السورية. لأنه ليس من المنطقي أن تربح الأخيرة أكثر من الشركة المصنعة نفسها.
كذلك برزت العديد من التعليقات التي تستغرب من سعر جهاز الآيفون، الذي من المفترض أنه أولاً وأخيراً جهاز موبايل. ليقول “محمد” إن ثمنه بكل الدول 1200 دولار، يعني نحو 9 مليون ليرة، بينما سألت “نجمة” إن كان سعره هذا مع الجمركة أو بلاها. وقالت “آذار”: «شو رأيك انو في ناس حاملة ٣ او ٤ اجهزة مع بعض».
يذكر أن أسعار الموبايلات عموماً في “سوريا” أعلى من غالبية الدول المجاورة، بسبب إضافة رسوم الجمركة. التي تصل لأكثر من مليوني ليرة أحياناً. حسب نوع الجهاز ومواصفاته.
Discussion about this post