حصلت سورية على المركز السادس على مستوى العالم فيما يخص عمليات زرع الكلية والأعضاء من متبرعين أحياء وذلك حســب إحصائيات السجل العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء (IRODT) بمــعــدل ١٨،٣ عضو متبرع به من متبرع حي لكل مــليون مــواطن.
ويشار إلى أن مشفى المواساة الجامعي بدمشق قام بإجراء نصف عمليات زرع الكــليــة التي أجريت في سورية عام ٢٠٢٢ بواقع ١٥٩ مريض.
وكان قد أكد مدير عام المشفى الدكتور محمد عصام الأمين لـ”الوطن أون لاين” أن معدل عمليات الزرع في المشفى بلغ حوالى 50 بالمئة من مجمل العمليات التي أجريت في سورية، منوها بأن إنجاز العمليات تم بشكل مجاني سواء جراحيا أم بتوفير الأدوية المثبطه للمناعه والغالية الثمن التي تعطى بعد العمل الجراحي ولفترة طويلة.
هذا وتجرى عمليات الزرع في سورية تجرى حصراً في المشافي العامة، فيما تكلف في دول الجوار مئات الآلاف من الدولارات، علما ان إجراء العمليات يتم عبر فريق عمل متكامل من أطباء جراحة وتخدير وداخلية وتمريض.
وتتم زرع الكلية من متبرع متوافق نسيجيا مع مقدم الكلية، عبر دراسة مخبرية ونسيجية تحددمدى الاستجابةوالتوافق النسيجي بين المعطي والاخذ.
وأكد الأمين أن نسبة الاختلاطات قليلة وتعادل مثيلاتها العالمية وأن العمل جار لتطوير وحدة زراعة الكلى لوحدة متكاملة لزراعة الاعضاء تشمل الكبد والرئة.
فادي بك الشريف – الوطن
Discussion about this post