دمشق – نيفين عيسى
في شهر رمضان المبارك ، تمتد الأيادي بالخير لمن يحتاج إلى لمسة وفاء ومودة ، حيث تتعاظم المبادرات الأهلية في سبيل مساعدة المحتاجين وتكريس مبدأ التكافل الاجتماعي.
كثيرةٌ هي المؤسسات المجتمعية والخيرية التي تُقيم مطابخ رمضانية وتعمل على تقديم وجبات للصائمين وللأسر التي أثقلت الظروف الإقتصادية كاهلها ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي أفاد “لأخبار سورية والعالم” بأنّ
مؤسسة ( سورية بتجمعنا ) تستمر ضمن حملة “رمضان بيجمعنا” في عامها الثاني عشر وذلك لتعميق أواصر المحبة والتكافل الإجتماعي في الشهر الكريم.
وتتضمّن الحملة تقديم وجبات إفطار في دور الأيتام والمسنين في جوٍ أسري تطبيقاً لمبدأ التراحم، ولعددٍ من العائلات الفقيرة في محافظتي دمشق وريفها.
وأضاف الحلبي تعمل المؤسسة على تقديم /٤٠٠٠/ سلة غذائية للأسر التي لا مُعيل لها وذوي الشهداء والجرحى و فئات أخرى من المجتمع في محافظات دمشق وريفها وعدد من المحافظات للتخفيف من الأعباء الإقتصادية.
منوهاً تقوم المؤسسة بتوزيع السلل الغذائية في المحافظات وخاصة لمراكز الإيواء في المحافظات المتضررة من الزلزال ، وأكد الحلبي باستمرار دعم المتضررين من الزلزال في محافظات اللاذقية وحماة وحلب حسب الإمكانيات المتاحة واستمراراً لعمل المؤسسة بخطة الاستجابة الإنسانية للمتواجدين في مراكز الإيواء، ليكون رمضان شهر خير وتطوع يُعمِّق الألفة بين أبناء الوطن.
Discussion about this post