دمشق – نيفين عيسى
في شهر رمضان المبارك الذي يُعتبر شهر نشاط في منشآت الإطعام عموماً، تقوم الضابطة العدلية المركزية وفي مديريات السياحة في المحافظات بتكثيف جولاتها على منشآت الإطعام السياحي بهدف رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة فيها والتدقيق بآليات حفظ وتحضير وتقديم الطعام.
المهندس زياد البلخي مدير الجودة والقياس في وزارة السياحة أفاد “لموقع أخبار سوريا والعالم”أنه يتم التدقيق بأسعار الخدمات المقدمة في هذه المنشآت حيث تقوم منشآت الإطعام السياحي عادةً بتقديم إما مائدة مفتوحة أو قائمة طعام تتضمن أصناف متعددة ، وتلتزم جميع المنشآت السياحية بالإعلان الواضح عن أسعار الخدمات المقدمة بها لتكون مطابقة للأسعار المصدقة من مديرية السياحة المختصة لشهر رمضان المبارك، وأضاف البلخي تخضع المائدة المفتوحة أو قائمة الطعام لتقييم من قبل مديريات السياحة وفق أسعار الكلف المباشرة (المواد الأولية) والكلف غير المباشرة وفق آلية معتمدة من لجنة التسعير المركزي ، ويتم توضيح ما تشمله وجبات الإفطار والسحور.
وأكد البلخي أنه يجب تسعير الوجبة في شهر رمضان المبارك من خلال قرار الأسعار المحدد سابقاً ، والركن الموسيقي في المطعم هو عبارة عن نشاط ترويجي لزيادة نسبة الإشغال وبالتالي يكون جزءاً من الكلف التشغيلية للمنشأة حيث لايُشار لها في التسعير ، ولايجوز تحميل تكاليفها للناس إذا كانت الوجبة تتضمن برنامجاً فنياً.
يُذكر أن تقديم الخدمات غير المطلوبة تحت أي مسمى (تسالي رمضان، ضيافة رمضان) هو مخالفة تستوجب الضبط في حال ملاحظة ذلك من قبل الضابطة العدلية أو تقديم شكوى من المواطن.
Discussion about this post