قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قسما من نظام الصواريخ الساحلي “باستيون” يعمل في إحدى جزر سلسلة كوريل –باراموشير- منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وأكد الوزير في اجتماع في وزارة الدفاع: “من أجل إنشاء منطقة سيطرة مستمرة على الوضع السطحي على طول جزر سلسلة جبال كوريل، ابتداءً من كانون الأول 2022 في جزيرة باراموشير، تولى قسم من نظام الصواريخ الساحلي باستيون مهمة قتالية”.
وأكد شويغو أن القدرات العسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية قد ازدادت بالفعل.
وأضاف شويغو: “في العام الماضي، تلقى نحو 400 وحدة من المعدات الحديثة والمتطورة، من بينها طراد غواصة نووية وطائرة من طراز سو-57 وأنظمة صواريخ (Tor-M2DT) المضادة للطائرات ونظام صواريخ بال الساحلي”.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يزور الأسطول الشمالي، في إقليم مورمانسك، روسيا 13 أبريل 2021 – سبوتنيك عربي, 1920, 07.03.2023
في الوقت نفسه، وفقا للوزارة، لا يزال الوضع العسكري السياسي في الشرق الأقصى صعبا. وبالتالي، تعمل الولايات المتحدة على زيادة وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتقوية العلاقات مع حلفائها. وقد أكد وزير الدفاع أن هذا كله يتم بهدف احتواء روسيا والصين.
وشدد شويغو على أن قوات الدفاع الجوي في عام 2023، “ستركز على تحسين انتشار التعبئة وبناء البنية التحتية العسكرية وتزويد القوات بأسلحة حديثة”.
Discussion about this post