حلب/ آلاء الشهابي – أخبار سورية والعالم
افتتح مساء البارحة معرض ” عيد الأم” للأشغال اليدوية والأعمال الفنية الذي قدمته مجموعة سيدات من مختلف الأعمار في معهد دار باسيل بحلب، ويستمر إلى يوم غد بتنظيم من مطرانية حلب للروم الكاثوليك.
ويتضمن المعرض ١٦ مشاركة من مختلف المشاريع الصغيرة لمنتجات فنية ويدوية وتجميلية وغذائية، كما عرض فيه مجموعة واسعة من الأعمال المتميزة المشغولة من الخشب والشمع والصوف والسيراميك والرسوم الفنية والاكسسوارات.
وأوضح المطران جورج مصري أن إقامة المعرض في هذا التوقيت له ضرورة وغاية في إخراج المشاركات والزوار من واقع الهلع الذي أثاره الزلزال في شباط الماضي ليشكل خطوة ضمن الجهود الوطنية العديدة والرامية إلى عودة الحياة لطبيعتها.
من جانبها بينت مديرة معهد نورما كربو إن هذا المعرض يقام للمرة الأولى بعد إعادة إعمار المعهد، وتكمن الرسالة في خلق صورة مصغرة عن حلب التي تعمل جاهدة على التخلص من مختلف الصعاب، موضحة أن المشاركات قدمن منتجات مختلفة منها الاكسسوار والأشغال اليدوية والتراثية التي تحاكي احتياجات العائلة في عيدي المعلم والأم.
وكان لمراسلة أخبار سورية والعالم لقاء مع عدد من المشاركين في المعرض حيث أشار المهندس أحمد عماد زكور أن الأشعة تحت الحمراء مهمة في العديد من المجالات واليوم قام بإدخالها في مجال المعالجة الفيزيائية حيث عمل على تركيز الحرارة على مكان الألم لزيادة الترويّة، فاستفاد من الأجهزة العالمية وعمل على صناعتها محلياً بإمكانيات بسيطة وبكلفة أقل.
أما هلا صيرفي موظفة وتعمل في مجال صناعة الإكسسوارات وجدت في هذا المعرض مكاناً جديداً لتسويق منتجاتها التي تعمل على أن تكون القطعة مميزة لكل سيدة، وأن هذا النشاط في هذا الوقت له خصوصية لخلق فرحة بقلب كل أم.
فيما رأت المشاركة بأعمال الكروشيه مريم وصوف أن لدار باسيل اسم وتاريخ وتراث وله خصوصية كمعهد يُخرج منه طلاب وطالبات وأدلاء سياحين، وبما أن المعرض خاص بالمشغولات اليدوية والتراثية فنحن نصب في بوتقة واحدة لإحياء التراث.
Discussion about this post