اخبار سورية والعالم – وفاء فرج
عُقدت القمة الاقتصادية العربية الفرنسية برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحضور اتحاد غرف التجارة السورية ممثلا إياها السيد مصان نحاس عضو غرفة تجارة دمشق مؤكدا أن المشاركة إيجابية من كل النواحي وهنالك تفهم من الوفود المشاركة لضرورة رفع العقوبات الجائرة عن سورية.
وتتضمن القمة خمس جلسات، تركز على التجارة في مجالات الأغذية والأدوية وملفات البيئة والمياه، فضلاً عن الإصلاح المصرفي والتسهيلات المصرفية.
وقال نحاس أمام المشاركين إن سورية عبر التاريخ والحاضر والمستقبل بلد السلام لها ولكل الشعوب وهي أيضا بوابة المشرق اقتصاديا ورفع العقوبات الجائرة أحادية الجانب المفروضة عليها واجب إنساني وشرعي وهذه الدعوة بعد عشر سنوات تمثل منعطفا هاما وكبيرا في عودة العلاقات السورية مع الجميع، مضيفاً بأنه تم توجيه دعوة رسمية للجمهورية العربية السورية عن طريق اتحاد غرف التجارة السورية للمشاركة في أعمال القمة، وكان ليّ الشرف بتمثيل اتحاد غرف التجارة السورية.
وأشار النحاس إلى أنه عقد لقاءات مع عدد من الوفود العربية،وتم اللقاء بالجميع وهم أدركوا حجم الخطأ المرتكب تجاه سورية وحصارها وكل هذا لم يحدث لولا التضحيات الجسام لابطال الجيش العربي السوري وللجرحى والشهداء والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار حافظ الاسد.
وختم نحاس بالقول:
لقد شددنا على ضرورة رفع العقوبات والتي تتسبب بالأضرار لجميع مكونات المجتمع السوري من أطفال ونساء وشيوخ، خاصة بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر الماضي، وقد تفهمت الوفود المشاركة لأهمية رفع العقوبات عن سورية.
يذكر أن القمة العربية الفرنسية تمت بتنظيم مشترك من الغرفة التجارية العربية – الفرنسية، واتحاد الغرف العربية، وغرفة تجارة وصناعة مرسيليا وغرفة التجارة الدولية، تحت عنوان “شراكة يجب توثيقها في عالم يمر بأزمات”، وستتمحور أعمال القمة حول مواضيع البيئة والمياه والصناعة ومشاريع العمران الحديثة والغذاء بالإضافة للدواء.
Discussion about this post