دمشق/12/2/ اخبار سوريا والعالم
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” بدمشق مايك روبسون سبل تقديم المساعدة الممكنة للتخفيف من الآثار الكبيرة للزلزال الذي أصاب سورية الأسبوع الماضي ووضع خطة استجابة عاجلة.
وبين قطنا أن حجم الخسائر كبير جداً، ولابد من التركيز على حجم الضرر الناتج في الريف السوري من تضرر البيوت البلاستيكية وتدمير منظومات الري وتشقق الأراضي الزراعية في بعض المناطق وفقدان عدد كبير من رؤوس الماشية الذي ينعكس بشكل سلبي على المزارعين وقدرتهم على الاستمرار في العملية الإنتاجية وبالتالي تأمين وتوفير المنتجات الغذائية.
واشار الى أهمية تجاوز مشاريع سبل العيش لأنها ليست الحل المثالي لإعادة النهوض ومساعدة المزارعين في استقرارهم في أراضيهم، والانتقال إلى مشاريع التنمية الحقيقية وتقديم الدعم بطريقة مختلفة تساعد المزارعين على بناء أصولهم بشكل جيد وفعال خاصة فيما يتعلق بتأمين المعدات والآليات والجرارات والبذارات وغيرها من خلال تأسيس وحدات إنتاجية يتم من خلالها تأجير المزارعين هذه المعدات بأجور رمزية وبالتالي تشجيع المزارعين على الاستمرار بالزراعة وتوفير المنتجات الغذائية.
وقال الوزير: عند حدوث الكوارث على اختلافها لابد من التدخل والاستجابة بشكل سريع لأننا نكون أمام حالات لا يمكن تأجيل تقديم الدعم لها ولابد من توفير المعدات والآليات الضرورية اللازمة للسيطرة على الكارثة والتخفيف قدر الإمكان من آثارها السلبية.
وأشار روبسون إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في المنظمة من خلال التشاور مع العديد من الجهات المانحة لوضع خطة عمل وتحديد الآلية التي سيتم من خلالها تقديم الدعم والمساعدة الفورية، لافتاً إلى إمكانية تغير بعض النشاطات في المشاريع المقترحة حالياً وتحويلها بما يساهم في دعم بعض المناطق المشمولة بالمشاريع والتي تعرضت للكارثة.
Discussion about this post