القاهرة – اخبار سوريا والعالم
بحث محمد القصير وزير الزراعة في جمهورية مصر العربية ورئيس الجمعية العمومية لمنظمة اكساد مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، علاقات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة المصرية والمركز العربي “أكساد” وآفاق تطورها في شتى المجالات.
وتركز البحث خلال استقبال السيد الوزير القصير للدكتور نصر الدين العبيد في مقر وزارة الزراعة اليوم، على المشاريع التي تنفذها منظمة أكساد بتكليف من قبل مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورتها (31) في الجزائر، وتضمنت أربعة مشاريع تنموية.
وتطرق الجانبان الى سبل تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع مؤسسات وصناديق التمويل العربية والدولية، والى المشاريع التي ينفذها اكساد في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع مراكز البحوث الوطنية ومركز بحوث الصحراء، والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وفي مقدمتها المشاريع المتعلقة بإنتاج القمح المتحمل للجفاف من خلال تقنيات الري التكميلي وحصاد مياه الأمطار باستخدام الغابيونات، ومشاريع تنمية وتطوير الثروة الحيوانية وخاصة التحسين الوراثي للاغنام والماعز، واعتماد الأصناف المتميزة لدى اكساد والمتحملة للجفاف والمقاومة للامراض.
وناقش الجانبان طرق تنفيذ قرارات إعلان القاهرة بشكل مشترك، ونتائج أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، وورقة العمل التي قدمها أكساد خلال المؤتمر، ودعم مبادرة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بشأن مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام “FAST“، بحضور اكثر من 40 وزيرا من انحاء العالم، والتي تمثل فرصة للدول المشاركة فيها ولشركاء التنمية لمساعدتها للحصول على التمويل لتمكينها من مجابهة التغيرات المناخية.
وبحث الوزير القصير مع الدكتور العبيد الوضع التي وصلت اليه مشاريع حاضنة الاعمال التي أنشأها أكساد بناء على قرارات الجمعية العمومية لدعم وتبني الأفكار والمشاريع الابداعية والابتكارية الزراعية في المنطقة العربية، وتحسين سبل العيش، وإعداد مشروع تنموي ينفذ بالتعاون والتنسيق بين أكساد ومركز بحوث الصحراء ويمول بالكامل من منظمة أكساد.
و أثنى وزير الزراعة بعمل اكساد و أنشطتة وبرامجه وقيامه بتنفيذ المشاريع التطبيقية والميدانية في مصر والدول العربية، وخاصة في مجال اعتماد الأصناف الجديدة التي استنبطها المركز من القمح في المنطقة العربية والتي ستساهم في الحد من التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي العربي.
Discussion about this post