حلب_صفاء مصاص
بمناسبة العطلة الإنتصافية قدمت مديرية الثقافة عرضها المسرحي ” زكزوك وغيرو لالا ” وذلك دعماً منها للطفل والطفولة..
وأشارت الأستاذة أحلام استانبولي معاونة مدير الثقافة في حلب أن العرض استمر لمدة خمسة أيام على مدار أسبوع على خشبة المركز الثقافي العربي في العزيزية مجاناً ونظراً للإقبال الكبير تم تمديده ليومين آخرين ،
وكان الهدف من العرض هو إيصال رسالة للطفل لزرع المحبة بين الأخوة وعدم الغيرة والحسد وعلى أن يكونوا يداً واحدة،،
والجدير بالذكر أن العرض تميز بالتنوع في اللوحات الفنية وإيصال عدة رسائل توعوية عبرها.
ونحن بدورنا نعمل من خلال نشاطاتنا للمديرية على حثّ الأطفال لإرتياد المراكز الثقافية على الدوام…
من جهته أوضح مخرج العمل أحمد مكاراتي :زكزوك وغيرو لا لا تجربة مسرحية جديدة حاولت ان اغير من خلالها المسار النمطي لمسرح الطفل والذي ساد لسنوات طويلة في مسرح الاسرة والطفل حيث كانت جميع التجارب السابقة تعتمد نمطية واحدة تبدأ باغنية ورقصة ومن ثم دخول بالموضوع الذي يتخلله بعض الاغاني لينتهي العرض باغنية نهاية
اما بتجربة زكزوك وغيرو لا لا حاولت الإنقلاب على هذه الامور بحيث دمجت خمسة صنوف من المسرح بعمل واحد فانطلقت بمسرح العرائس ( دمى قفازية ) وخلاله دخلت الى مسرح خيال الظل بما له من شغف بقلوب الاطفال وبعدها دخلنا إلى مسرح الشخصيات الكرتونية ليتنقل بطل العرض زكزوك في تلك الغابة الجميلة وبعدها عشنا في عالم مسرح الكبار للصغار من خلال بيت الجدة وعلاقتها مع حفيدها زكزوك والتي تروي له حكاية قدمتها بأسلوبية الفن السابع( السينما ) ولينتهي المطاف بالعودة الى مسرح العرائس والإحتفال بفهم زكزوك للعلاقة الايجابية مابينه وبين اخته التي كان يغار منها،،
حمل العمل مضامين تربوية تعليمية في تفاصيله سيما وأن كاتبة النص الأديبة منى الأحمد هي بالأساس معلمة في السلك التربوي ولها تجاربها وخبرتها
أما عن لماذا زكزوك وعلى مدار موسمين متتاليين فاقول زكزوك عبارة عن سلسلة اتفقت مع المؤلفة على الاستمرار بحيث تكبر ويكبر معها طفلنا الحبيب لذلك اتفقنا بأن نقدمها بكل عام بأسلوبية جديدة وطروحات مختلفة مع الإبقاء على وحدة الشخوص ففي الموسم السابق قدمنا زكزوك الذكي وزكزوك الضائع واليوم زكزوك وغيرو لالا وبإذن الله زكزوك سيكبر ليصل الى الجامعة ودائما تحمل الشخصية كل المضامين التعليمية..
نجاح هذه التجربة كان وراءها اشخاص آمنوا بفكرتي ووقفوا الى جانبي واذكر باجلال الراقي الاستاذ جابر الساجور مدير الثقافة في حلب الذي لم يبخل بالدعم وتقديم كل التسهيلات لانجاح هذه التجربة
كل الإمتنان لكل من وقف ليدعم الفن المسرحي الذي يعنى بطفلنا الحبيب
ولابد من التوجه بالمحبة لفريق عملي في تجمع مسرح حلب الوطني الذين كانوا مؤمنين بنجاح التجربة الفنان احمد عزيزة (زكزوك) الفنان يزن تركماني ( الذئب ) الفنانة بشرى قواص ( الجدة ) الفنان شفيع الجاسم ( سنفور ) الفنان يعقوب نونو ( الديك ) الفنانة هبة مكانسي ( القطة )
والشكر الكبير لتصميم الدمى المهندسة راما النجاح مكاراتي ولمهندس الاضاءة عمارقمري ولصاحب الجهد الكبير بالعمليات الفنية المهندس رامي النجاح مكاراتي
Discussion about this post