حلب – آلاء الشهابي
اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض “أثر الفراشة لا يغيّب” الذي أقيم لمدة يومين في جمعية العادّيات بحلب.
حيث بيّنت “هلا محي الدين” مديرة مركز دعم وتمكين المرأة في جمعية الإحسان أن هذا المعرض أقيم بمناسبة حملة ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بالتشاركية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمشاركة 18 سيدة خاضعة لدورات مهنية قدمنَّ أعمالهن المتنوعة من حلويات وخياطة وتطريز وأشغال يدوية.
كما أشارت “ميّاسة حمداك” محاضرة في المعهد التقاني المصرفي وبجمعية الإحسان أن الفترة التدريبية لكل فئة من ١٠ لل ١٢ جلسة تقوم من خلال بتعليم السيدات كيفية دخول سوق العمل بثقة وقوة، والتعامل مع الزبون، وحساب التكلفة للحصول على دعم اقتصادي لهن.
وكانت المشاركات من ربات منزل وخريّجات جامعيّات وهذا ما أكسب المعرض روح جديدة تجمع بين القديم والحديث، فأكدت ربة المنزل “وصفية حنطاية” مُشاركة بصناعة السيراميك أن هذا المعرض فتح لها أسواق جديدة على الرغم من خبراتها الكثيرة والمتنوعة والتي عملت على دعمها من خلال الدورات التدريبية.
ومن جانبها “ريما بدوي” التي تعلمت مهنة تعبئة العطور من زوجها وعملت على تطويرها وتعلم أصولها بدورة تدريبية مدتها خمسة عشر يوماً، فوجدت الدعم والتشجيع الكبير وذلك من خلال تمويل مشروعها الخاص بشكل كامل.
و”قمر حبيب” خريجة هندسة وجدت في صناعة الفخار نفسها، فرغبت بإحياء هذه الحرفة القديمة للحفاظ على التراث وتذكير الشباب بهذه الحرفة، ولكن عملت على وضع لمستها الخاصة لتواكب التطور وذلك من خلال إضافة الألوان والرسومات.
ومن جانبها تحدثت “ميرڤت عطت” عن مشاركتها الأولى بالمعارض في صناعة الكروشيه والمخرز على الرغم من خبرتها القديمة ولكن كانت تقدم منتجاتها لأهل بيتها والأقارب والأصدقاء، واليوم تشجعت لإظهارها لأشخاص جدد بعد خضوعها للتدريب وتطوير هذه المهنة.
Discussion about this post