حلب– آلاء الشهابي
أقامت اليوم جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب المعرض التشكيلي السنوي بمشاركة ثلاثين فناناً تشكيلياً ونحات واحد في صالة الأسد للفنون الجميلة.
حيث بين رئيس الجمعية فيصل تركماني “أن المعرض حصيلة ثلاثين فناناً ونحات واحد بالتزامن مع أعياد تشرين وهو يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة بقوتها وجمالها، وتم تقديم لوحات من مدارس متعددة نتيجة لحرية الفنان في أن يرسم ويبدع ما يشاء، وهذا ما لاحظناه حيث أن كل فنان له أسلوبه الخاص في الإبداع والرسم وإخراج اللوحة بشكلها النهائي”.
وأشار “ابراهيم داوود” إلى أن هذا المعرض سنوي يجمع بين القديم وبين روح الشباب الجديد؛ والمواضيع تنوعت بين الكلاسيكي والتجريدي والواقعي فشاهدنا الفلاح والطبيعة والمرأة.
وبدوره بين “بشار برازي” فنان ونحات أن وجود أسماء جديدة وشابة يبث طاقة جديدة ويساهم في بناء الحركة الفنية، ويبعث إلى التفائل.
من جانبها تحدثت “ابتسام مجيد” عن لوحتها التي تناولت فكرة أطفال المخيمات ومعاناتهم في فصل الشتاء، وعدم وجود ما يغطيهم أو يحميهم من البرد القارس إلا قصاصات مُخاطة على شكل غطاء، واستخدمت الألوان الزيتية وخاصة اللون البنفسجي الذي يمثل الحزن مع إضافة القليل من الأمل والنور.
أما “ضياء طاووس” فكانت لوحتها من المدرسة الواقعية التعبيرية حيث عملت من خلال اللون ونوعيته أن تعبر عن مكانة الشهيد والشهداء، وأظهرته مستبشر وسعيد بسبب إيمانه بمكانة الشهيد، واستخدمت ألوان تمثل الإصابة والشهادة، وألوان تمثل النورانية والإيمان وهي الطاغية.
Discussion about this post