دمشق-أخبار سورية والعالم
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل اليوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي /UNDP/ ولجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” ورشة عمل حول دور مؤسسات التأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للمجتمع وذلك في مطعم ديونز بمدينة الجلاء الرياضية بدمشق.
وتضمنت الورشة التي تستمر على مدى يومين الجلسة النهائية لمشروع رفع كفاءة معاهد الرعاية الاجتماعية العاملة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
و عقدت أربعة ورشات عمل على مدى شهر تشمل التنمية المجتمعية الدامجة وتأهيل الأشخاص المعنية بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمعاهد الاجتماعية العاملة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتكون هذه الورشة الختامية الوضع مخرجات تنظم عمل مؤسسات تأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة.
ياسر احمد معاون وزير الشؤون الاجتماعية و العمل لفت إلى أن الورشة تتعلق بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تم الاتفاق سابقا على جملة من الورشة تم تنفيذها تباعا هذا العام لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة لاسيما رفع سوية الكوادر العاملة في معاهد الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة للوصول إلى الخدمة المرجوة والمطلوبة لهؤلاء الأشخاص واليوم الورشة الخامسة في هذا البرنامج.
ولفت الأحمد إلى أن سيتم إصدار تقرير منه سنستخلص برامج ليصار إلى تطبيقها عام 2022 مشيرا إلى أن مخرجات الورشات ستعمل على رفع سوية الكوادر من الناحية الفنية واللوجستية للمؤسسات الشؤون الاجتماعية و العمل متأملا تطوير التشريعات الخاصة بهؤلاء الأشخاص خلال العام القادم.
الدكتور علاء سبيع المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة في لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” قدم عرض تحدث خلاله عن تعريف الإعاقة والتي تعتبر تقلص في المشاركة والوظائف الجسدية وتفاعل بين الظروف الصحية والعوامل الاجتماعية لهؤلاء الأشخاص مبينا أن التغلب على هذه الاعاقة يكون بمعالجة الظروف الصحية وتغيير الظروف الاجتماعية المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين الدكتور سبيع في تصريح لموقع اخبار سوريا والعالم انه تم عرض المفاهيم الحديثة حول الاعاقة التي سترتكز عليها توصيات الورشة للتعامل مع قضايا الإعاقة وبالأخص مفهوم الإعاقة من حيث أن السياق والعوامل البيئية لها دور كبير في إعاقة الشخص أكثر وعلينا قلب المجتمع على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور سبيع أهمية عرض التنمية المجتمعية الدامجة باعتباره أسلوب من خلال برامج تصل إلى الأشخاص ذوي الإعاقة حيث أينما كانوا لتغيير اتجاهات المجتمع وإيجاد عمل لهؤلاء الأشخاص.
رامي الحمصي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لفت إلى أن الورشة هي الورشة تهدف إلى توحيد المفاهيم الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم بالمجتمع شارك فيها مدراء المعاهد التعليم الأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى مديري الشؤون في كافة المحافظات غطت معظم المعاهد العاملة في سورية ووضع خطة عمل لهذه المعاهد وركزت على التحديات والضغوطات التي تواجه الدمج خاصة خلال الفترة السنوات السابقة.
Discussion about this post