اتهم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، متخصصين بريطانيين بالتورط في الهجوم على السفن الروسية في في مدينة سيفاستوبول على البحر الأسود.
وقال أنتونوف على تطبيق تلغرام، الأحد، إنه يتم تجاهل “كل الدلائل على تورط المتخصصين العسكريين البريطانيين في تنظيم الضربة الضخمة باستخدام طائرات بدون طيار” ضد السفن الروسية.
جاء ذلك في إطار إدانة السفير لرد الفعل الأمريكي على الحادث، واعتبر أن موسكو “لم تر أي بوادر إدانة للأعمال الطائشة” التي يرتكبها النظام في أوكرانيا.
وأضاف: “رد فعل واشنطن على الهجوم الإرهابي على ميناء سيفاستوبول مخز حقًا”.
يشار إلى أن بريطانيا نفت مزاعم روسيا ووصفتها بأنها كاذبة.
وقالت الدفاع البريطانية في تصريح صحفي إن موسكو “تروج لمزاعم كاذبة، بعد أن اتهمت موسكو البحرية البريطانية بشن هجوم إرهابي على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، تزعم أن متخصصين بريطانيين ساعدوا في هجوم بطائرة مسيرة في سيفاستوبول”.
روسيا، أعلنت تعليق مشاركتها في اتفاق الحبوب مع أوكرانيا، على خلفية استهداف أسطولها في البحر الأسود، وطلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل لمناقشة الأمر.
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية”، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.
من جهتها نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأحد إن الجيش صد هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق خاركيف وخيرسون ولوجانسك.
ونقلت وكالة (تاس) للأنباء عن الوزارة قولها إن أوكرانيا قصفت بالمدفعية مناطق قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لكن الوضع الإشعاعي ما زال طبيعيا.
Discussion about this post