نائبة لبنانية: رجال الأمن تسابقوا لضربي (فيديو)

اتهمت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير رجال الأمن بتبييت النية للاعتداء عليها، قائلة انهم تسابقوا لضربها خلال مشاركتها في اعتصام نفذه متقاعدون عسكريون أمام مبنى البرلمان في بيروت الاثنين، للمطالبة بتحسين اوضاعهم المعيشية

واظهر مقطع فيديو تعرض النائبة زرازير للدفع والضرب على رأسها وركبتها من قبل رجال الأمن الذين استخدموا الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع من اجل منع المتقاعدين العسكريين من الوصول إلى مبنى مجلس النواب.

وروت النائبة سينتيا زرازير لصحيفة “النهار” تفاصيل ما حصل معها قائلة انها طلبت من رجال الامن عدم التعرّض للمعتصمين لأنّ حالعن “سيكون مماثلاً للمتقاعدين بعد بضعة سنوات”.

واضافت ان أحد الضباط طلب منها الابتعاد عن المتظاهرين للتحدث معها، وحين ابتعدت انهالوا بالضرب على المعتصمين.

واتهمت زرازير رجال الأمن بتبييت النية لايذائها قائلة انهم تسابقوا “للتعدّي عليّ بالضرب، كانوا يقفزون فوق العالم ليطالوني”.

ضرب نائبة لبنانية

سينتيا زرازير اثناء التدافع الذي حصل امام مجلس النواب

واكدت مجددا أنّ قوى الأمن تتقصد إيذاءها منذ تسلّمها مهامها كنائبة في البرلمان.

🛑نائبة لبنانية تتعرض للضرب

تعرضت النائبة سينتيا زرازير للضرب في محيط مجلس النواب اللبناني، وذلك خلال محاولة العسكريين المتقاعدين الوصول إلى مبنى البرلمان تزامنا مع جلسة درس وإقرار موازنة العام 2022.#لبنان #بيروت #السعودية #مصر #القاهرة #الرياض #الامارات #يوسف_القرضاوي pic.twitter.com/SbEDfg5NZ8

— م. صالح الخراشي (@saleh1u1) September 26, 2022

ولاحقا الاثنين، أقر مجلس النواب اللبناني مشروع موازنة البلاد للعام 2022، والذي تضمن زيادة رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين وكافة الأجراء في الدولة، ضعفين على الراتب الاساسي

وتعد هذه الزياده استثنائية محدودة الزمن ريثما يتم المعالجة النهائية لموضوع الرواتب، ولا تحتسب في تعويضات نهاية الخدمة أو المعاش التقاعدي.

سينتيا زرازير: تعرضت للتحرش والتنمر

وسبق ان أشعلت تصريحات للنائبة زرازير في تموز/يوليو الماضي، تحدثت فيها عن التنمر والتحرش والتهكم الذي تتعرض له تحت قبة البرلمان غضبا على وسائل التواصل الإجتماعي، ومطالبة رواد وناشطي تلك المواقع النائبة بالكشف عن اسماء النواب المتحرشين.

وقالت سينتيا زرازير خلال تصريحاتها تلك أنها اكتشفت أشياء مقرفة في مكتبها، من مثل الواقيات الذكرية والمجلات الإباحية.

واضافت أن نواب حركة أمل الشيعية التي يتزعمها رئيس المجلس نبيه بري تنمروا على اسم عائلتها، حيث توجهوا لها بكلمات كـ”صراصير” عند دخولها إلى قاعة مجلس النواب، وفق وسائل إعلام محلية.

البوابة