تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر بويكو، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول قطعة أثرية آشورية تعود إلى الألف الأولى قبل الميلاد تم العثور عليها في مخبأ للإرهابيين.
وجاء في المقال: حقيقة أن الإرهابيين في سوريا يسرقون القطع الأثرية من المتاحف ويقومون بأعمال تنقيب غير قانونية في المناطق الأثرية لمصلحة الأمريكيين لم يعد سرا منذ فترة طويلة. بل يقول الخبراء إن هذه التجارة غير المشروعة بالقطع الأثرية من سوريا هي أحد مصادر الدخل لجماعة البنتاغون.
تبذل قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا قصارى جهدها للتصدي لهذا النهب. فعملها لا يقتصر على المساعدة في إزالة الألغام وإعادة بناء تدمر. وقد سلم ممثلو وزارة الدفاع، في احتفال، لمتحف دمشق الوطني قطعة أثرية تعود إلى العصر الآشوري من الألفية الأولى قبل الميلاد.
وبحسب ما قالوا في تعليق على مشاهد الحدث الاحتفالي، بوزارة الدفاع الروسية: “اكتشف العسكريون الروس مخبأ لأسلحة المقاتلين، في أبريل 2022، خلال دورية في محافظة درعا السورية، وتم العثور فيه على لوحة بازلتية من العصر الآشوري (القرن السابع قبل الميلاد). لهذا الاكتشاف قيمة أثرية وتاريخية وفنية”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلين عثروا على القطعة الأثرية خلال أعمال تنقيب غير مشروعة قاموا بها بهدف تهريب الآثار وبيعها خارج سوريا.
وقد درس خبراء الروس في علم الآثار القديمة والعصور الوسطى ومتخصصون في العلوم التاريخية القطعة الأثرية، على مدى خمسة أشهر، وتوصلوا إلى نتيجة أنها فريدة من نوعها. فقد بقي في العالم حوالي 10 لوحات من هذا القبيل. وفي الوقت الحالي، هناك قطع أثرية مماثلة معروضة في متحف لندن الوطني، وهي من تراث اليونيسكو العالمي.
Discussion about this post