أقدمت “قوات سوريا الديمقراطية”، على اعتقال الصحفي “برزان فرمان” مراسل شبكة “روداو”، من مكان عمله في مقر الشبكة بمدينة “القامشلي” يوم الثلاثاء الفائت.
وقال مصدر في تصريحات نقلها موقع “ريباز نيوز”، دون أن يذكر اسمه، إن مجموعة مسلحة اقتحمت مقر الشبكة واعتقلت الصحفي “فرمان”، وأضاف المصدر أنه «وبالرغم من مراجعة ذويه للمقرات والمؤسسات التابعة لإدارة PYD، لا توجد أية معلومات عن الصحفي برزان فرمان وعن مصيره».
وبحسب المصدر فإن المجموعة التي اعتقلت الصحفي، قالت إنها ستحقق معه لمدة ساعة واحدة وتفرج عنه لكن هذا لم يحدث.
مصدر مقرب من عائلة الصحفي المعتقل، قال في تصريحات نقلها موقع تلفزيون “سوريا” ومقره “تركيا”، إن الأسايش نفت أي صلة لها بعملية الاعتقال كذلك كل الجهات الرسمية التابعة للإدارة الذاتية (تسيطر على مساحات واسعة من الجزيرة السورية)، وأضاف المصدر الذي لم يذكر الموقع اسمه، إن العائلة تخشى على “فرمان” كثيراً، وعدم قدرتهم على معرفة مكانه بعد.
وبالعودة إلى صفحة “فرمان” في فيسبوك، فإن آخر ما كتبه يوم 13 تموز الفائت، انتقد خلاله الأوضاع المعيشية للطلاب في “القامشلي”، وقال: «شاهدت طالبة بكلوريا كردية على طريق عامودا – قامشلو تقوم بعرض بيع هاتفها والبطارية كلن على حدا، ثمناً يكفي لدوراتها المكثفة لاجتياز مرحلتها الدراسية، هذه من آلالاف الحالات التي لم يتم التسليط الضوء عليها ومن يسلط الضوء عليها يعتقل او يتوقف عن العمل، عن الفقر و عدم توفر أبسط مقومات الحياة في بلدنا أتحدث».
ويأتي اعتقال الصحفي بعد أيام قليلة على مطالبة مجموعة من الصحفيين، “قسد” الإفراج عن مراسل الإخبارية “محمد الصغير” الذي تعتقله منذ عام 2019.
Discussion about this post