درعا – اخبار سوريا والعالم
قام وفد من الباحثين العرب برئاسة مدير المنتدى العربي المهندس عوني الكلوب بزيارة اطلاعيه على عمل محطة بحوث ازرع بدرعا التابعة للمركز العربي “أكساد”.
واستمع المهندس الكلوب من عدد من مدراء إدارات المركز العربي أكساد وخبرائه وباحثيه الى شرح مفصل عن عمل ومهام المحطة والبرامج البحثية المنفذة فيها في المجالين النباتي والحيواني وتأهيل الكوادر الفنية في مركز التدريب المجهزة بكافة أدوات التدريب الحديثة والعصرية إضافة للإقامة المريحة والمناسبة التي توفر الجو المناسب للبحث والمتابعة.
واطلع الكلوب خلال جولته الميدانية على مخابر التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة التي تزود الدول العربية بعشرات الآلاف من قشات السائل المنوي المحسن للماعز الشامي والاغنام العواس والعديد من الرؤوس الحية لتطوير الثروة الحيوانية لديها ، وحقول تجارب الكفاءة الإنتاجية العربية للقمح والشعير والتي تستنبط فيها أصناف محسنة حيث تم اعتماد أكثر من /83/ صنف من القمح والشعير من هذين المحصولين الاستراتيجيين وترسل الى الدول العربية لاعتمادها ، وحقول الأشجار المثمرة ومشاتل انتاج غراس الزيتون والفستق الحلبي واللوز التي تزود الدول العربية أيضاً باحتياجاتها من العقل والغراس المحسنة.
واشاد المهندس الكلوب في تصريح لموقع “اخبار سوريا والعالم ” بعمل المركز العربي الذي يعتبر بيت خبرة عربي بامتياز، و تجلى ذلك من خلال أبحاثه العلمية التطبيقية ونتائجها في تطوير الزراعة العربية وتحقيق التنمية العربية المستدامة والأمن الغذائي والمائي العربي.
وقال: ان منظمة أكساد تقوم بدور هام وفعال في تشجيع التعاون مابين الدول العربية بشأن المسائل المشتركة والتحديات المتعلقة بالزراعة والامن الغذائي وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني وكل ما هو مستجد من بيانات ومعارف بشان الزراعة والغذاء والتنمية الزراعية المستدامة.
وعبر عن اعجابه بالمستوى العلمي والبحثي اللذين وصلت اليهما محطة بحوث أكساد في أزرع النموذجية، ودورها الرائد حديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي، وتوزيعها على كافة الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، وتثبيت الكثبان الرملية حيوياً وميكانيكياً وشتى المجالات التي تعمل بها ولا سيما في تأهيل الكوادر الفنية العربية ورفع مستواها العلمي وإعدادها بشكل مهني وعملي، لتكون إطارات فعالة في أماكن عملها الإنتاجي والبحثي والتنموي في سورية وكافة الدول العربية.
Discussion about this post