دمشق/٢٨/٧/ أخبار سوريا والعالم
حالة من الحيوية والنشاط توزعت بين اللعب والمرح والرقص والرسم زرعتها مؤسسة المتميزون للتنمية اليوم بالتعاون مع معهد رعاية اطفال الشلل الدماغي على وجوه /50/ طفلا من أطفال ذوي الاعاقة تحت عنوان حكاية فرح
من خلال نشاطا ترفيهيا فنيا متنوعا اقامته اليوم في جمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي في برزة بدمشق بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل.
نسور صافية مدير تنفيذي في المؤسسة
بينت أن الفعالية تضمنت اعمال فنية لتنيمة الروح الفنية والحسية عند هذه الشريحة من الأطفال لافتة الى أن النشاط يأتي لتأكيد أهمية دمجهم بالمجتمع وتشجيع أهالي الأطفال ذوي الإعاقة لإفساح المجال أمام أبنائهم للتواصل مع أقرانهم والتواجد بمختلف الأنشطة.
وأشارت صافية ان النشاط ترفيهي تعليمي هدفه زرع البسمة على وجوه الأطفال وتوسيع خيالهم والتعبير عما يجول في خواطرهم بالإضافة الى نقل رسالة لعائلات هؤلاء الأطفال وللمجتمع بأن طفل الإعاقة قادر على الاندماج والتطور من خلال تدريبه وتعليمه ورعايته بشكل صحيح.
رئيس مجلس أمناء المؤسسة صلاح غندور بين ان الفعالية جاءت لتسليط الضوء على اطفال الاعاقة ورسم البهجة على وجوههم ودمجهم بالمجتمع المحلي على أرض الواقع فالدمج هو تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم للعمل في المجتمع مع الأشخاص العاديين مؤكدا على ضرورة توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية لذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين مبينا أن إحداث فرق بحياة الطفل ونقله لمرحلة متقدمة يكون بجهود المدربين مع الأهل وصبرهم وتعاونهم لإنجاح هذه المهمة.
ولفت غندور الى ان متطوعي المؤسسة نفذوا نشاطاً ترفيهياً للأطفال ذوي الإعاقة وذلك بمشاركة عدد من الفعاليات الخيرية والأهلية في مبيناً أن اليوم كان مفتوحاً للأطفال لإفساح
الفرصة لهم للتعبير وتفريغ طاقاتهم بنشاطات مسلية وممتعة ومفيدة .
ويركز النشاط وفق غندور على أن الأطفال ذوي الإعاقة قادرون على أن يعيشوا حياتهم بكل فرح وإبداع مشيرا إلى أن الرسومات لونت وجوههم بالخير والحب والأمل.
عبير شاويش منسقة بالمؤسسة بينت ان المؤسسة تقدم للأطفال أنشطة هادفة تعليمية ترفيهية نظرا لدورها الكبير بتحقيق عملية الدمج الاجتماعي وهذا ما تطمح له المؤسسة منذ البداية موجهة الشكر للأهالي على تعاونهم وتنسيقهم ومتابعتهم مع المؤسسة والوعي الكبير الملحوظ لديهم لجهة إحضار أبنائهم ومشاركتهم النشاطات المختلفة وهذا بحد ذاته نجاح كبير لهم وللمؤسسة معاً.
عدد من المتطوعين أكدوا أن الهدف من الفعالية إدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال من خلال الرسم على وجوههم مع تشجيعهم على الرقص والغناء اضافة إلى إطلاق أنشطة رياضية متنوعة حيث بينت مرام عطايا من جمعية رعاية الاطفال المصابين بالشلل الدماغي أن المبادرة تطوعية غير ربحية تُعنى بإقامة فعاليات ترفيهية بيوم مفتوح لفئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم الدعم النفسي لهم وتشجيعهم على انهم قادرون بأن يكونوا فاعلين في المجتمع .
بدورها فاتن رقوقي متطوعة من المؤسسة اوضحت أن الهدف من النشاط هو تعزيز الروح الإيجابية والاندماج الجيد للأطفال بممارسة حياتهم بكل ثقة ومحبة في حين بينت وسام شهاب أن النشاط هو الاول للمؤسسة لرسم الفرحة على وجوه الأطفال من خلال تلوين مجسمات جبصينية وتلزيق لصاقات ورقية على لوحات كرتونية بالإضافة الى عدد من
النشاطات التفاعلية الترفيهية التي أضفت أجواء المرح والسعادة على وجوههم.
Discussion about this post