قال رئيس فرع نقابة المحامين، في “ريف دمشق”، “محمد أسامة برهان”، إن إحدى المحاميات أخبرته بأنه وبعد رفع الدعم عن عائلتها نتيجة مهنتها، زوجها هددها بالطلاق، إذا لم تقم بترقين قيدها، (يعني إلغاء انتسابها للنقابة، وعدم العمل بالمهنة)، فزوجها متقاعد وراتبه لا يكفي احتياجات العائلة، بعد رفع الدعم عنها نتيجة عمل الزوجة بالمحاماة.
وأضاف “برهان”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الإثنين، إن هناك الكثير من المحاميات غير المتزوجات تقدمن بطلب ترقين القيد بعد رفع الدعم عنهنّ وعن أسرهنّ، (يعني المحامي يوقف شغل بهالبلد، أربح من إنو يكمل شغل بعد رفع الدعم)، لافتاً أن هناك محاميات رقنّ قيدهنّ بالفعل ليعود الدعم إلى عوائلهنّ.
نحو 500 محامٍ، طلبوا بيانات وضع من النقابة لتقديم اعتراضات على قرار الاستبعاد من الدعم، وفق “برهان”، متحدثاً عن ظروف المحامين المعيشية السيئة في “ريف دمشق”، نتيجة تدمير منازلهم ونزوحهم عنها، كما أن العمل عموماً في محاكم المحافظة قليل.
وسبق أن صدر قرار باستبعاد المحامين الممارسين للمهنة لمدة 10 سنوات فأكثر، من الدعم، بالإضافة إلى الأطباء والصيادلة، وفيما يبدو من حديث رئيس نقابة المحامين، فإن إبقاء الدعم دون العمل بالمهنة أوفر بالنسبة للمحامين، وهذا بحد ذاته يعطي الحكومة مؤشراً عن طبيعة الظروف الاقتصادية الصعبة لعموم المواطنين.
Discussion about this post