أشارت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية ريما بنت بندر آل سعود، في مقال لها نشر في صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، إلى أنه “لقد ولى منذ زمن طويل الأيام التي كان يمكن فيها تحديد العلاقة الأميركية السعودية من خلال نموذج النفط مقابل الأمن الذي عفا عليه الزمن”.
ولفتت إلى أنه “العالم تغيّر ولا يمكن حل المخاطر الوجودية التي تواجهنا جميعًا، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ، بدون تحالف أمريكي سعودي فعال”.
ورأت السفيرة السعودية، أنه “يجب أن توجه هذه الأولويات الشراكة الأميركية السعودية في القرن الحادي والعشرين، ونحن نعتبر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لحظة مهمة لوضع رؤيتنا المشتركة لكيفية مواجهة التحديات التي تنتظرنا”.
واعتبرت أنّ “السعودية اليوم بالكاد يمكن التعرف عليها بالشكل الذي كانت عليه في السابق، حتى قبل خمس سنوات فقط. اليوم، لسنا مجرد شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ولكن أيضا في الاستثمار والتنمية المستدامة. من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء، أطلقنا أجندة تحول تطلق العنان للإمكانات الهائلة لشبابنا وشاباتنا”.
Discussion about this post