في ظروف غامضة، عُثر على مسؤول تنفيذي كبير على صلة بشركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” ميتاً في حوض السباحة بالقصر الخاص به، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، الثلاثاء 6 يوليو/تموز 2022.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن المليونير يدعى يوري فورونوف (61 عاماً)، ويعد أحدث مليونير روسي “يموت في ظروف غامضة مؤخراً”.
الصحيفة أشارت إلى أن فورونوف كان رئيساً لشركة “نقل ولوجيستيات” لديها “عقود مربحة” مع عملاق الغاز الروسي في القطب الشمالي.
ومنذ بداية العام الحالي، توفي أربعة من رؤساء قطاع صناعة الغاز ومسؤول طبي كبير في ظروف غامضة.
إذ تم العثور على جثة فورونوف، التي ظهرت عليها آثار طلقة نارية من مسافة قريبة في الرأس، بحوض السباحة في قصره الواقع بقرية “للنخبة” قرب مدينة سان بطرسبرغ.
كما عثر أيضاً على مسدس من نوع “غراند باور” (Grand Power) قرب مسرح الجريمة، ورصاصات فارغة في قاع المسبح.
الصحيفة أوضحت أن “لجنة التحقيق الروسية” تحقق في ظروف مقتله، التي ربطتها في البداية بـ”شجار مع شركاء”.
وأخبرت زوجته المحققين أن فورونوف كان يعتقد لعدة أسابيع أنه تعرض للنصب من قِبل متعاقدين وشركاء “تصرفوا بطريقة غير شريفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال الروسي كان يخشى أن يكون قد “خسر الكثير من المال”، ولم ترصد كاميرات المراقبة أي زائر لقصره الواقع في منطقة “لينينغراد”.
ظاهرة حالات الانتحار
وفي وقت سابق، أثارت حالتا وفاة لمديرين تنفيذيين مرتبطين بشركة غازبروم، تم الإبلاغ عنهما، في منطقة تضم منازل للنخبة قرب سان بطرسبرغ، شكوكاً في أن حالات الانتحار الظاهرة ربما تكون جرائم قتل، وفقاً لـ “ذا صن”.
إذ عثر على ألكسندر تيولاكوف (61 عاماً)، وهو مسؤول مالي وأمني كبير في غازبروم، ميتاً في فبراير/شباط، وقد تعرض للضرب المبرح قبل وقت قصير من “انتحاره”، مما أدى إلى تكهنات بأنه كان تحت ضغط شديد.
وفي نفس “مجمع لينينسكي” السكني المسور في منطقة لينينغراد، عثر قبل ثلاثة أسابيع على ليونيد شولمان (60 عاماً)، وهو رئيس النقل في شركة “غازبروم إنفست”، ميتاً بطعنات متعددة على أرضية حمامه.
كما تم العثور على الملياردير ألكسندر سوبوتين (43 عاماً)، وهو مدير سابق في شركة “لوك أويل” (Lukoil) المقربة من الكرملين ومالك شركة شحن، ميتاً في مايو/أيار، كما أشارت الصحيفة إلى حالات وفاة غامضة لمسؤولين وأثرياء آخرين.
عربي بوست
Discussion about this post