حلب_صفاء مصاص
إحتفاءً بيوم الموسيقى العالمي وانطلاقاً من أهميتها كونها لغة العالم أقامت وزارة الثقافة بالتعاون بين مديرية التراث اللامادي ومديرية الثقافة في حلب معرضها الفني تحت عنوان ” من الذاكرة الفنية في مدينة حلب” الذي ضم مايقارب المئة لوحة وثّقت من خلاله عبر الصور المعروضة أهم الذكريات للشخصيات الفنية التي مرت في تاريخ حلب عبر الأجيال تخليداً لمسيرتهم الفنية الكبيرة وتوثيقاً لفنهم وتراثهم نقلاً للجيل الجديد كي يبقى في الذاكرة عبر التاريخ.
وقد أوضح الأستاذ جابر الساجور مدير الثقافة في حلب: جاء توثيقنا لهذه الشخصيات لضرورة تعريف جيل الشباب بأن هذه المدينة العريقة تضم شخصيات فنية كبيرة كان لها أثراً إبداعياً كبيراً عبر التاريخ العربي والعالمي والمحلي.
من جهته أشار الفنان غسان الدهبي صاحب فكرة المعرض وموثّقه: الغاية من إقامتي لهذا المعرض توثيقي أهم الذكريات لنخبة من الأعلام الموسيقية سواءً بجمعها من أرشيفي الشخصي أو من ماقمت بجمعه من الأهالي أو الفنانين لتخليدها عبر صور تذكارية لهم إيماناً بفنهم واحتفاءً بذكرى اليوم العالمي للموسيقى وحفاظاً على تراثنا من الإندثار لما كانت لمدينة حلب من أهمية بالغة في الفن واستمرارها بالإحتفال بهذا اليوم العالمي رغم ما مرت به منذ بدايات الحرب على سورية إلى يومنا هذا.
وقد أفاد أحمد حفار رئيس جمعية المصورين في حلب بدوره في المعرض في توثيق تلك الذكريات العريقة عبر العمل على تلك اللقطات وضمها في المعرض لتصل إلى الجيل الجديد بكل وضوح وسهولة حفاظاً على تراثنا وأصالتنا.
وأكد الفنان عمر سرميني الذي كان حاضراً في المعرض شخصياً وعبر اللقطات التذكارية الموجودة فيه أيضاً على أهمية إقامة هكذا معارض توثّق التراث الفني وتنقله عبر الأجيال القادمة لقامات فنية كبيرة مرت عبر التاريخ حفاظاً على تلك الذكريات من الضياع،،
وأضاف: قد كان لي النصيب من تلك الذكريات الموثّقة بصورة نادرة وأنا بعمر التسعة أعوام مع الفنان أديب الدايخ بالإضافة إلى فرقة الكندي ورباعي شباب العروبة الذي تم تشكيله في الثمانينيات وحتماً يبقى لكل صورها ذكراها ووقعها الخاص.
Discussion about this post