“لا مثيل لها”…أوخوتنيك الروسية أخطر درونز عسكرية

جولة تتناول مجموعة من أهم طائرات “الدرون” العسكرية في العالم، والطائرة المسيّرة الروسية الثقيلة “أوخوتنيك” تلفت الأنظار بسبب تصمميها وفق مخطط “الجناح الطائر”، باستخدام مواد تقلل من قدرة الرادارات على رصدها.

يطلق على الطائرات المسيّرة العسكرية التي يتجاوز وزنها 600 كيلوغراماً “درونز استراتيجية” وتكون مخصصة لتنفيذ مهام قتالية ذات أهمية كبيرة.

https://twitter.com/i/status/1471170759338905605

الطائرة المسيرة الثقيلة الروسية “أوخوتنيك” تتميز بوزنٍ كبير ومدى طويل وقدرة أكبر على البقاء في الجو تمكّنها من تنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة داخل أراضي العدو وتنفيذ ضربات دقيقة دون الحاجة لمقاتلات مأهولة.

وأشرف على تصميم الطائرة المسيرة “أوخوتنيك” التي يعتبر متابعون أن” لا مثيل لها”، مكتب “سوخوي”، ويبلغ طولها 14 متراً، واتساع جناحيها 19 متراً، ووزنها عند الإقلاع 20 طناً، فيما تصل سرعتها القصوى إلى آلاف الكيلومترات في الساعة.

صمّمت هذه الطائرة المسيّرة الهجومية وفق مخطط “الجناح الطائر”، باستخدام مواد تقلل من قدرة الرادارات على رصدها.

وكانت “أوخوتنيك” قد نفذّت أول رحلة طيران لها في 3 آب/ أغسطس 2019.

ورغم وجود اعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية تمتلك مرتبة متقدمة في مجال الطائرات المسيرة القتالية، إلا أن روسيا استطاعت تطوير “درونز” قتالية، بقدرات خارقة، تجعلها من أقوى الدول، التي تتنافس في تصنيع وامتلاك هذا النوع من الأسلحة.

إلى ذلك نورد مجموعة من أهم مسيّرات “الدرونز” في العالم:

– تو – 300 “كورشن”: طائرة مسيّرة تصنعها روسيا، وتحمل اسم “شوك درون”، ويصل وزنها عند الإقلاع إلى 3 أطنان،بحسب موقع “غلوبال سيكيوريتي” الأميركي.

سرعة الطائرة تتجاوز 950 كم/ الساعة، وتصل حمولتها من الأسلحة إلى 1000 كغ، ويصل مداها إلى 300 كم.

وتم تصميمها، لتكون قادرة على القيام بمهام الاستطلاع العسكري، وتدمير الأهداف الأرضية، ويمكن للطائرة أن تؤدي مهامها على ارتفاعات تصل إلى 6 آلاف متر، كما يمكنها العمل على ارتفاعات منخفضة تصل إلى 50 متراً فقط.

– براديتور سي “أفنجر” الأميركية، التي يصل وزنها عند الإقلاع إلى 8.2 طن، وهي تمتلك وسائل استشعار متعددة ونقاط تعليق خارجية ومخادع أسلحة داخل جسم الطائرة، بصورة تجعلها قادرة على حمل 3 أطنان من الأسلحة المختلفة، التي تضم صواريخ، وقنابل موجهة.

https://youtu.be/IQ-ph-ods-M

– “إم كيو – 9 “سكاي غاردين”ويصل وزن إقلاعها إلى 5.6 طن. ويمكن للطائرة حمل 1.8 طن من الصواريخ والقنابل الموجهة، كما تحلق على ارتفاعات تتجاوز 13 ألف متر، بسرعة تصل إلى 388 كم/ الساعة، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 40 ساعة.

– براديتور بي “إم كيو ريبر” التي يستخدمها الجيشان الأميركي والبريطاني، والقوات الجوية لإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وهي مركبة مسيّرة صمّمت وفقاً لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو).

تبقى في الجو لمدة 27 ساعة متواصلة، وسرعتها تصل إلى 444 كم/ الساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تتجاوز 17 ألف متر،بحسب موقع “جنرال أتومكس” الأميركي.

وتصل حمولتها إلى 1.7 طن من وسائل الرصد العسكري والأسلحة، غالبيتها في نقاط تعليق خارجية، ويشمل تسليح الطائرة صواريخ وأنظمة رادار، وقنابل موجهة.

– “سي إتش – 5” تم تطويرها بواسطة شركة “كاسك” الصينية، وكان أول ظهور لها عام 2016، وهي تشبه الطائرة المسيرة الأميركية “إم كيو 9 ريبر”.

يمكنها القيام بمهام قتالية، إضافة إلى مهام الاستطلاع والعمليات الاستخباراتية، يصل وزن إقلاعها إلى 3.3 طن، وحمولتها من الأسلحة 1.2 طن، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 60 ساعة متصلة.

– إم كيو – 1 سي “غراي إيغل”:صمّمتها شركة “جنرال أتوميكس” الأميركية، لتكون طائرة مسيرة قتالية، إضافة إلى قدرتها على آداء مهام الاستطلاع العسكري والمراقبة.

وتصل حمولة الطائرة إلى 488 كغ، من الأسلحة المختلفة، التي تشمل صواريخ، وأنظمة اتصال.

-وينغ لونغ 2: وهي مركبة مسيّرة قتالية، يستخدمها الجيش الصيني، ويوجد منها طراز سابق يحمل اسم “وينغ لونغ 1″، أقل تطوراً. ويمكن للطائرة تنفيذ مهام الاستطلاع العسكري، وتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف معادية، ويمكنها حمل نصف طن من الصواريخ والقنابل الموجهة، على نقاط تعليق خارجية.

تستطيع البقاء في الجو لمدة 32 ساعة، وتصل سرعتها القصوى إلى 368 كم/ الساعة، وتستطيع التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر.

– إم كيو – 5 بي “هانتر” يستخدمها جيش الولايات المتحدة الأميركية، وتم تطويرها لتكون طائرة مسيّرة متعددة المهام، ويمكن للطائرة حمل أكثر من 220 كغ من وسائل الاستطلاع العسكري، والأسلحة، التي تشمل صواريخ وقنابل موجهة.

ويمكن للطائرة أن تحلّق على ارتفاعات تصل إلى 6 آلاف متر، بسرعة تتجاوز 220 كم/ الساعة، وتستطيع البقاء في الجو لمدة 21 ساعة متواصلة.

الطائرات الإيرانية تقلق “إسرائيل”

-طائرة “كمان 22” الإيرانية التي تحدثت عنها في نيسان/ أبريل الماضي وسائل الإعلام الإسرائيلية وقالت إنها قادرة على الوصول إلى مسافة 3000 كيلومتر ، أي أنها تغطي أيضاً مدى “إسرائيل”.

وجاء ذلك بعد كشف الجيش الإيراني عن امتلاكه أسلحة ومعدات حربية جديدة، وذلك خلال الاستعراض العسكري بمناسبة “يوم الجيش” في الجمهورية الإيرانية.

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية كشفت عن طائرتين مسيّرتين جديدتين، حيث أكد وزير الدفاع أنَّ صناعة الطائرات المسيرة تزيد من اقتدار وقوة البنية الدفاعية للبلاد.

– “شهيد – 129” عندما كشفت إيران عنها ، قالت بعض التقارير إنها تمتلك بعض التشابه مع الطائرة الأميركية “إم كيو – 1” بريداتور، وهي طائرة مسيّرة ضخمة يمكنها حمل 8 صواريخ.

وتتميز طائرة “شهيد – 129” الإيرانية بقدرتها على الطيران لمدة 24 ساعة، بحسب مجلة “فوربس” الأميركية.

-“ياسر” : في عام 2013 كشفت إيران عن طائرة مسيرة طراز (ياسر) التي تمثّل نسخة إيرانية من الطائرات الأميركية “سكان إيغل”، التي أسقطتها عام 2012، كما تم إسقاط عدد منها بواسطة الدفاعات الجوية اليمنية.

وتستخدم القوات الإيرانية طائرة “آرش” المسيّرة ، وطائرة “كرار” التي جهزت للمرة الأولى بصاروخ “آذرخش” جو-جو.

وتستعمل إيران أنواعاً عدّة من الطائرات المسيّرة مثل “شاهد 129” و”مهاجر 6″، كما تنتج طائرات مقاتلة من نوع “كوثر” و”صاعقة”.

– تي إيه آي “أنكا”: طائرة مسيّرة تعمل في الجيش التركي منذ عام 2017، ويمكنها تنفيذ مهام الاستطلاع العسكري والمراقبة، ويمكن للطائرة أن تنفّذ مهام قتالية، بما تحمله من أسلحة تشمل قنابل دقيقة التوجيه، وصواريخ موجهة.

وزن إقلاع الطائرة المذكورة يصل إلى 1.6 طن، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 24 ساعة، والتحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر.

و-تعد درونز “بيرقدار” إحدى الطائرات المسيّرة، التي تنتجها تركيا لقواتها المسلحة ويتم تصديرها لدول أخرى، ويمكنها البقاء في الجو لنحو 20 ساعة متواصلة.

طول درونز “بيرقدار تي بي 2” يصل إلى 6 أمتار ونصف المتر، والمسافة بين طرفي الجناحين 12 متراً، بينما يصل وزنها عند الإقلاع إلى 630 كغ، وتصل سرعتها إلى 70 عقدة (129 كم/ الساعة)، وتتجاوز حمولتها 55 كغ.

-“أيتان” أو “هيرون”: وهي طائرة إسرائيلية قتالية،ويمكنها حمل قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال، ويشمل تسليحها صواريخ “جو – أرض”، وقنابل موجهة.

ويصل وزن الطائرة عند الإقلاع إلى 5.6 طن، ويمكنها أن تبقى 30 ساعة في الجو، خلال التحليق بسرعة تتجاوز 400 كم/ الساعة.