دمشق -اخبار سوريا والعالم /
يناقش المشاركون في المؤتمر العلمي الثالث عشر الذي تقيمه الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وبدأ أعماله اليوم في مكتبة الأسد /120/ بحثا تطبيقيا بهدف تطوير القطاع الزراعي في سورية.
ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان / البحث العلمي الزراعي …عمل وأمل/ آليات تطوير القطاع الزراعي من خلال البحث العلمي والإبداع والإبتكار.
ويعرض المشاركون بالمؤتمر نتائج اهم الأبحاث العلمية الزراعية التطبيقية الحديثة امام المختصين للاستفادة من الملاحظات وكشف الأخطاء وتطوير الأبحاث والاستفادة منها بتطبيقها على أرض الواقع لحل المشكلات الزراعية.
ويهدف المؤتمر إلى تأمين حقوق الباحثين في حق ملكية نتائج الأبحاث عند عرضها امام المختصين واللجان الخاصة في مجال البحث وفتح الافاق امام ابحاث وافكار جديدة من خلال المناقشات العامة والخاصة بين المشاركين من تبادل الخبرات والآراء وتطوير العمل وآلياته وتحفيز الباحثين على الاستمرار في الإبداع والتطوير.
وأوضحت مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح في كلمة لها أن المؤتمر الذي يجمع الوزارة والجامعات والمراكز البحثية وطنية وإقليمية ودولية وجهات أهلية وقطاع خاص لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد ومواجهة التحديات وفي مقدمتها التغيرات المناخية يعتبر ملتقى ومنير للمناقشة والحوار وتبادل الخبرات وعرض نتائج الاعمال البحثية التي كلفت الباحثين وقت وجهد في زمن محدودية المواد والامكانيات.
وأشارت الدكتورة مفلح ان المؤتمر نتاج عمل جماعي وجهود بذلت من قبل المشاركين من مقدمي الأوراق العلمية والمساهمين معهم في تنفيذ التجارب والبحوث واللجنة العلمية للمؤتمر والمحامين الذين قاموا بدراسة الأوراق المقدمة مبينة انه ورد إلى الهيئة/160/ بحثا وورقة عمل من الجامعات والهيئات الوطنية السورية والعربية والمنظمات الإقليمية وقبلت من نحو/75/ بالمئة منها بعد الأخذ بعين الاعتبار الوقت والجهد والإمكانيات المتاحة وقد وزعت هذه الأبحاث بين /80/ عرضا شفهيا و/40/ بوسترا.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أشار في كلمة له ان البحوث التي يتم عرضها والحوار بها بالمؤتمر نواة لتطوير القطاع الزراعي وتوطين تقانات وتوطين التكنلوجيا الزراعية والاستفادة من الاصول الوراثية الموجودة في سورية وتطويرها وتحسينها إضافة إلى تطوير الإنتاج مؤكدا أن هدف المؤتمر تطوير مجموعة الأبحاث التي نفذها الباحثون من خلال عملها على مدى عام حيث يتم نقاشها واعتمادها واقرارها خلال فترة المؤتمر باعتباره محاولة لتجميع هذه البحوث لنكون عبار عن برامج متكاملة وتحقيق إدارة متكاملة لمجموعة من المنتجات لقطاع معين.
وأشار الوزير قطنا ان هذه البحوث تتم بالتعاون مع المنظمات والوزارات والهيئات للخروج بمحركات إيجابية من المؤتمر لتكون نواة تطوي القطاع الزراعي وتشبيك مع نتائج ملتقى القطاع الزراعي الذي اعتمدته الحكومة عام /2021/.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم لفت في تصريح للصحفيين إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التشاركية بين وزارتي الزراعة والتعليم العالي باعتباره فرصة لتبادل الآراء والخبرات في مجال الأبحاث الزراعية التي تتوائم مع خطة وزارة الزراعة للانتقال من البحث العلمي النظري إلى التطبيقي الذي يخدم القطاع الزراعي.
ويتضمن محاور المؤتمر عرض بحوث المحاصيل الحقلية ووقاية النبات والبستنة والموارد الطبيعية والقطن والدراسات الإجتماعية والاقتصادية والثورة الحيوانية والتقانات الحيوية وتكنلوجيا الأغذية والأصول الوراثية.
حضر المؤتمر حسام السمان امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعاون وزير الموارد المائية المهندس جهاد كنعان ورئيس الاتحاد العام للفلاحين احمد صالح ابراهيم ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الكافي خلف ومايك روبسون ممثل منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة /الفاو/ ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة /إكساد/ نصر الدين العبيد ممثل منظمة ايكاردا بسورية الدكتور مجد جمال وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء جامعات.
Discussion about this post