غادة درويش/مكتب حلب
الأطفال بنيان المجتمع وعالم الطفولة واسع، مملوء بالخيال واللعب حيناً وبالتعلّم واكتساب القيم حيناً آخر.
لكن في ظلّ الظروف الّتي تمرّ على البلاد حُرم أطفالنا لذّة طفولتهم وأُغلقت عليهم منافذ الصباح،وهنا كان دور مديريّة الثقافة لتعيد بعضاً من البريق الّذي كاد يختفي من ملامح وجوههم الصغيرة
وتضفي شيئاً من المتعة والفائدة وتغذّي روح المنافسة بينهم عن طريق ألعاب المنافسة والرسم والرياضة والأسئلة الثقافيّة.
و عبّر مدير دار المكتبة الثقافية محمد حجازي أنّ أيّام العيد هي أيّام المرح والطفولة الحقيقيّة، وأنّ وزارة الثقافة تقوم بمجموعة من الأنشطة على مستوى الجمهورية العربية السورية في عدد من المسارح الموزّعة في المحافظات،
وأضاف أنّ الوزارة تهتمّ بشكلٍ كبير بأنشطة الأطفال وأنّ العمل كان ذو شقّين.. الأوّل العمل على الأطفال والثّاني التراث الماديّ وغير الماديّ،
وتوجّه الوزارة مديريّاتها للأنشطة الّتي تدعو للانتماء الوطنيّ وتوطيد العلاقات بين الطفل وأهله وأصدقائه وتخليصه من شوائب الحرب.
بدوره أشار غسّان مكانسي أنّ مديرية الثقافة تبادر مبادرات جميلة من ضمنها مبادرة اليوم ليفرح الطفل ويأخذ الفائدة، فهو محروم من كلّ شيء.
كما أكّد محمد ملقي أن العمل هو محاولة لينسى الأطفال ما مر على سوريا، فهناك أطفال لا تعرف ماهي الهديّة.
و عبّر نور الدين حلبي عن أهميّة هذه الفعالية في تفريغ شحنات الطفل كي لايكون الطفل حبيس المنزل.
الأطفال اليوم كانوا هم أبطال الفعالية وبفضل نشاطهم وتفاعلهم كان لمهرجان العيد أثر ناجح ذو فائدة للطرفين ممثّلين وأطفال.
العمل تم بإشراف فريق مهارات حياة وإخراج غسّان مكانسي -تمثيل محمد ملقي ونور الدين حلبي
Discussion about this post