أسفرت الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت، صباح اليوم (الاثنين)، مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين وألحقت أضراراً بالغة ببنى تحتية عسكرية، على ما أعلن الحاكم الإقليمي.
وقال ماكسيم كوزيتسكي على تطبيق «تلغرام»: «حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى… ثمة طفل بين الضحايا»، مشيراً إلى أن القصف الروسي أصاب بنى تحتية عسكرية ومتجر إطارات ما تسبب في اندلاع حرائق.
وتعرضت مدينة لفيف التي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال، لخمس ضربات صاروخية روسية «قوية» صباح اليوم (الاثنين)، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.
وقال أحد سكان جنوب غربي لفيف لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه رأى أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد في السماء خلف مبانٍ سكنية. وأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي على «تلغرام»، إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر.
وأعلن ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على «تويتر»: «شُنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدينة لفيف الأوروبية القديمة».
من جهتها، قالت إدارة السكك الحديد الأوكرانية على «تلغرام»، إن «كثيراً من الصواريخ سقطت قرب مرافق السكك الحديدية» دون التسبب في إصابات ولا إعاقة حركة المرور.
وأكّد رئيس مجلس إدارة الشركة ألكسندر كاميشين: «سنصلح بنيتنا التحتية المتضررة… والسكك الحديدية مستمرة في العمل»، مرفقاً تصريحه بصورة منازل محترقة قرب سكة قطار.
وأوضح بودولياك: «يواصل الروس مهاجمة المدن الأوكرانية بهمجية من الجو معلنين للعالم بأسره حقهم في قتل الأوكرانيين».
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعان بعيداً عن الجبهة، بمنأى عن القصف نسبياً.
وفي 26 مارس (آذار)، تعرضت لفيف لضربات روسية، أصابت اثنتان منها مستودع وقود وأسفرتا عن إصابة خمسة أشخاص، وفقاً للسلطات المحلية.
وكانت المدينة أيضاً هدفاً في 18 مارس (آذار)، لضربة روسية استهدفت مصنعاً لتصليح الطائرات قرب المطار دون التسبب في أي إصابات.
وفي 13 مارس (آذار)، استهدفت صواريخ كروز روسية قاعدة عسكرية كبيرة على مسافة 40 كيلومتراً شمال غربي لفيف، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة 134.
Discussion about this post