دمشق – أخبار سورية والعالم /
يطلبون منهم تسليط الضوء والاعلان عن منجزاتهم واعمالهم ومنتجاتهم وشركاتهم ومعارضهم ولكن مقابل بدل مادي مادي هزيل لا يتجاوز الـ 500 ل .س بمعيار اسعار قبل الازمة مع بعض التنمر والفوقية مع بيع منتجاتهم وتقديم خدماتهم على الاسعار الرائجة حاليا.
ونسرد لكم ما حصل في حاضنة دمشق .. لم يحدث أو اسمع او اشاهد تكريما أيا كان نوعه في العالم حتى في “جزر الكناري” كالتكريم الذي قامت به مؤسسة تولت بعض الخدمات للحاضنة ومنها الاعلامية هذه المؤسسة دعت الصحفيين لتكريمهم على جهودهم بتغطية مهرجان سورية تاريخ وحضارات الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع حاضنة دمر للفنون الحرفية والتراثية وبرعاية اتحاد الحرفيين العام والذي اقيم في مقر الحاضنة !!!
المسرحية التراجيدية ياسادة : بدأت فصولها اولا بدعوتنا كصحفيين الساعة ١١ وتأخرت الى نحو الساعة الواحدة ظهرا ، قلنا لأنفسنا عادي تحدث مثل هذه الامور، صحيح ليس بهذا الكم من الوقت الا انها تحدث عند العرب ،
اما الفصل الثاني من المسرحية والأهم ، انه تم دعوة بعض الحرفيين المشاركين لحضور التكريم حيث كان يفترض تكريم عدد منهم ، وما ان دخل رئيس الاتحاد العام للحرفيين ومن ثم مدير المؤسسة الراعية وممثل بنك بيمو الفرنسي السعودي و مدير الحاضنة وجلسوا على المنصة وتحدث كل من رئيس الاتحاد عن الانجاز التاريخي للعمل الذي يرعاه ( المهرجان ) و مدير المؤسسة الذي تفاخر بتنظيمه وبما قدمه ومدى ما حققه المهرجان من نجاح وممثل بنك بيمو الذي سأله احد الحرفيين ماالذي الذي قدموه للحرفيين بالمهرجان وماكان منه الا و تلقى السؤال بكل رحابة صدر واجاب عليه وتدخل مدير الحاضنة ليوضح ما مهمة بنك بيمو ودوره بتمويل المشاريع الاصغر ..!!
وفجأة تقوم احدى الحرفيات المشاركات بالتحدث عن التقصير الكبير في تنظيم المهرجان وعدم التزام المؤسسة الراعية بما تم الاتفاق عليه حتى انتفض مديرالمؤسسة وانسحب من المكان ولايزال رئيس اتحاد الحرفيين وممثل بنك بيمو ومدير الحاضنة جالسين على المنصة رغم طلب رئيس اتحاد الحرفيين الرجوع الى المكان لنفاجئ بالأخير أي رئيس اتحاد الحرفيين يجري وراءه مسرعا لمراضاته الا ان الاخير يرتفع صوته ويترك الحاضنة ويذهب دون ان يقوم بتكريم الصحفيين الذين حضروا فصول هذه المسرحية الهزلية التي ان دلت تدل على عدم احترام المؤسسة للصحفيين واستهتارها بهم بغية التهرب من مواجهة انتقادات الحرفيين على سوء التنظيم والتقصير ، والخوف من سماع الاعلام بهذه الانتقادات حيث سيقوم بنشرها حسب ما يمليه عليه ضميره المهني ..!!!
ووجهت الكثير من الانتقادات الى الجهة التنظيميةحسب ما قاله الحرفيين المشاركين الذين حضروا التكريم “المزعوم للصحفيين “لعدم التزام المؤسسة بما وعدت به خاصة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بداية المهرجان من تامين نقل واستقدام زوار وتقديم جائزة احسن ابداع اضافة الى عدم التزامها بتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة وابناء الشهداء وعدم تسليط الضوء اكثر على المهن الحرفية وعدم التخصص في المهرجانات بالحرف وانما بمشاركة مواد غذائية من غير تخصص !!
وأخيرا : لابد وبدورنا ان نشكر المؤسسة على مسرحية تكريم الصحفيين وتقدير دورهم بالانسحاب التكتيكي من الميدان وبشكل يحمل الاخرين مسؤولية انتقاداتهم له بهكذا انسحاب …شكرا شكرا لتكريمنا المريخي!!!
وهنا يتحمل الصحفيين مسؤولية كبيرة لعدم تضامنهم ومسايرة هكذا تغطيات وحتى ولو كان بسبب الحاجة وضيق الحال .
اللهم اشهد اني بلغت عن جزء بسيط جدا من ممارسات البعض التي تستصغر الصحفيين لهذا الحد .
Discussion about this post