كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، “حمد بن جاسم آل ثاني”، عن غرف العمليات التي كانت تدير الحرب السورية في بداياتها، وقال إنها كانت تضم ممثلين عن عدة دول عربية وأميركا.
وقال “ابن جاسم”، خلال مقطع فيديو قصير نشرته صحيفة القبس الكويتية، إن غرف العمليات كانت تضم مندوبين من “السعودية” و”قطر” و”تركيا” و”الأردن” والأميركان، وكل شيء كان يمر من خلال هذه اللجنة الأمنية، والهدف كان إسقاط الحكومة السورية.
“ابن جاسم”، قال إنه وعقب تسلم “بندر بن سلطان” الاستخبارات السعودية، تسلم الملف السوري وبدأ يحقق في كيفية إنهاء الأمر خلال أشهر فقط، وتلك كانت رغبة الجميع وليس السعودية لوحدها، على حد تعبير “ابن جاسم”، لافتا أن “بندر بن سلطان” طلب ميزانية ضخمة بحدود 2000 مليار دولار.
وأضاف رئيس الوزراء القطري السابق، أن “الدوحة” تصدرت الملف السوري في الأشهر الأولى، قبل أن يأتي “بندر بن سلطان” ويقع الخلاف بين “السعودية” و”قطر” على كيفية إدارة الموضوع.
يذكر أن “ابن جاسم”، سبق أن وصف “سوريا” بـ”الصيدة” التي تهاوشوا عليها وفلتت وهم يتهاوشون، عام 2017 في لقاء مع التلفزيون القطري.
Discussion about this post