استخدم بحارة الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف” محطة “Polynom” المائية لتتبع الغواصة النووية الأمريكية من طراز فيرجينيا، وتم التعرف على الغواصة من خلال تتبع صوتي مائي حديث.
خلال الحادثة في 12 فبراير/شباط، اقتربت غواصة نووية أمريكية من الساحل الروسي على مسافة تزيد عن 12 ميلًا بحريًا، منتهكة بذلك حدود الدولة في منطقة جزر الكوريل.
قد يكون الغرض من الغواصة هو التجسس على سفن أسطول المحيط الهادئ التي تجري التدريبات في المكان، بحسب ما ذكر موقع “rg” الروسي.
وبعد اكتشاف الغواصة، قامت الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف” بتفعيل منشآت الإنذار بالقصف العميق ومحطة السونار “بولينوم”.
ويشير الخبراء العسكريون إلى أن الغواصة كان من المفترض أن تسمع نشاط السفينة الروسية المضادة للغواصات، لكنها سمحت لها بالاقتراب ولم تهرب على الفور لتفاديها. وبعد اكتشافها، استخدمت الغواصة جهاز محاكاة الحركة للهروب من المياه الإقليمية الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الشهر الماضي، أن البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات الضخمة خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، في جميع المناطق الخاضعة لمسؤولية الأساطيل الروسية.
وقالت وزارة الدفاع إن “البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات في جميع مجالات مسؤولية الأساطيل. ووفقا لخطة تدريب القوات المسلحة لروسيا الاتحادية لعام 2022، في يناير وفبراير، تحت الإشراف العام للقائد العام للقوات البحرية الأميرال نيكولاي إيفمينوف.
ويشارك في التدريبات نحو 10 آلاف جندي، و140 سفينة حربية وسفن دعم، وأكثر من 60 طائرة، و1000 وحدة من المعدات العسكرية.
Discussion about this post