انتهى مزاح شاب سوري مع صديقه في ريف دمشق بجريمة قتل، والقبض عليه من قبل الجهات الأمنية بعد هروبه من المكان.
وبحسب بيان وزارة الداخلية السورية عبر حسابها في موقع ”فيسبوك“، فإن شابا أراد إبعاد الشبهات عنه، بعد أن قتل صديقه خطأ، فقام بسرقته ثم الهرب.
وذكرت الداخلية السورية أن ”بلاغا ورد من أحد المواطنين بوجود جثة شاب داخل محله، وبوصول رجال الأمن إلى موقع البلاغ، تبين أن المجني عليه قد تعرض لإطلاق نار في الرأس، وأنه تم سرقة هاتفه الجوال ومبلغ مالي منه“.
وإثر تحقيقات مكثفة، حامت الشبهات حول صديق المجني عليه، خاصة أنه كان آخر الموجودين معه.
وبعد مواجهته بالأدلة، أقر بإقدامه على قتل صديقه، لافتا إلى أنه قتله دون قصد منه، وذلك أثناء مزاحه معه، إذ أشهر مسدسه الحربي نوع ”ماكروف“ ووضعه على جبهة صديقه وأطلق النار منه، ناسيا أنه قام بتلقيمه سابقا؛ ما تسبب في وفاة صديقه مباشرة.
وأضاف في اعترافه أنه بعد موت صديقه هرب من المكان وأخفى المسدس في منزله، ثم عاد إلى المكان لإخفاء الآثار، وسرق موبايل صديقه ومبلغا ماليا، في محاولة لإبعاد الشبهات عنه، وإظهار الجريمة وكأنها حصلت بدافع السرقة.
وأرشد المتهم رجال الأمن إلى السلاح المستخدم في الجريمة والمبلغ المالي وهاتف المجني عليه ”وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه“، بحسب بيان الداخلية السورية.
وسبق أن أعلن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلاد لعام 2021، بلغ 414 ضحية.
وقال حجو في تصريحات سابقة لصحيفة ”الوطن“ السورية، إن من بين الضحايا 353 من الذكور و61 من الإناث.
وفيما يخص حالات الانتحار، لفت حجو إلى أن هناك انخفاضا في حالات الانتحار في سوريا بنسبة 10% مقارنة بالعام 2020 الذي سجل 197 حالة انتحار.
Discussion about this post